نيويورك - مادلين سعادة
أعلن الوفد السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة اليوم الخميس، عن تكفل المملكة بتوفير إخلاء طبي لـ 150 طفلا في حلب، وكذلك توفير أجهزة الإشعاع الصدري بحسب الحاجة.
وقال الوفد في بيان أصدره اليوم أنه "في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة الحرب والقتل في سوريا الشقيقة، وفي الوقت الذي يستمر فيه أهلنا في حلب للتعرض لأبشع أنواع القصف والتدمير، تمتد يد الإغاثة السعودية لتعلن أنه استجابة للنداء الذي أطلقته الجمعية الطبية الأميركية السورية في الأمم المتحدة هو حالة الأطفال المصابين في حلب والذين يحتاجون إلى رعاية طبية متخصصة لا تتوافر لهم بسبب القصف المستمر الذي تقوم به القوات السورية على المستشفيات ودور الرعاية الصحية، فإن المملكة العربية السعودية سوف تتخذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجمعية الطبية الأميركية السورية لإخلاء الأطفال المصابين وعددهم 150 طفلا من داخل حلب والتكفل بعلاجهم في المستشفيات الحدودية في تركيا، ونقل من تستوجب حالاتهم علاجا أكثر تخصصا إلى المستشفيات المناسبة داخل المملكة، كما أن المملكة سوف تتكفل بتأمين أجهزة الإشعاع الصدري اللازمة للمستشفيات والمناطق المجاورة لها حسب الحاجة".
وأضاف البيان "أن المملكة وهي تعلن ذلك إنما تعبر عن إيمانها العميق بضرورة رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق والعمل على ردع العدوان الذي تمارسة السلطات السورية وحلفاؤها، وتناشد المجتمع الدولي ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار وحقن الدماء، والعودة إلى مسار سياسي يحقق للشعب السوري تطلعاته وآماله المشروعة في الحرية والكرامة وفقا لبيان جنيف 1 والقرارات الشرعية الدولية".