أطلق حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، منظمة جديدة تعنى بالاقتصاد الأخضر تحت اسم "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر" ومقرها الدائم في مدينة دبي، معربًا عن ثقته بأن المنظمة الوليدة ستحظى بدعم وتشجيع العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية وإقبالاً كبيراً من الدول لتسجيل عضويتها في المنظمة التي أنشئت بدعم ومبادرة من حكومة دبي بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وجاءت خطوة الاطلاق خلال أعمال "القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر" التي بدأت أعمالها الاربعاء برعاية الشيخ محمد بن راشد في مركز دبي العالمي التجاري وتستمر يومين.
أكد حاكم دبي خلال إطلاق المنظمة أنها ستتمكن من أداء رسالتها المتمثلة بتعزيز ثقافة ومفهوم الاقتصاد الأخضر في دول الإقليم والعالم ودعم الحوار بين هذه الدول وتقديم المشورة والدعم المادي والمعنوي والفني لها كي تكون مرجعاً مهماً وأساسياً للبحوث والدراسات ذات العلاقة بالطاقة النظيفة وحماية الإنسان والبيئة.
وشاهد الشيخ محمد بن راشد والحضور عرضاً مرئياً حول مستقبل الطاقة النظيفة ومشاريعها العملاقة التي تنفذ في دولة الإمارات في إطار رؤية الإمارات 2021 وأهمها "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" الأكبر من نوعه في العالم.
وجال في أرجاء المعرض الذي يعرض نماذج للتطورات والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة النظيفة والبيئية والمياه واستعراض الحلول المبتكرة في هذا الشأن بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار للوصول إلى نتائج إيجابية وتحقيق الهدف. كما عرَّج ومرافقوه على معرض الطاقة الشمسية الذي يقام لأول مرة ويشكل منصة مهمة للإطلاع من قبل زوار المعرض والمعنيين على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة.