واشنطن - يوسف مكي
حذّر خبراء الأمن، أن إطلاق سراح المزيد من معتقلي "غوانتانامو"، سيكون له الكثير من المخاطر، في خلق المزيد من الإرهابيين العازمين على إلحاق الضرر بالولايات المتحدة، موضحين إمكانية عودة الكثير من معتقلي غوانتانامو إلى الجهاد مرة أخرى، على غرار ما حدث مثل اثنين، تمت إعادتهم من خلال "برنامج إعادة التأهيل" في المملكة العربية السعودية، وأصبحوا من بين أكثر الرجال المطلوبين في العالم.
ووضعت وزارة الخارجية الأميركية، مكافئة مالية قدرها 5 مليون دولار على رؤوس عثمان الغامدي، وإبراهيم رابياش، الذي أصبحا قادة في تنظيم "القاعدة" في شبه الجزيرة العربية بعد أن تم الأفراج عنهم. وتأتي هذه التحذيرات تزامنًا مع قرار إدارة أوباما، في إطلاق سراح أعداد كبيرة من معتقلي غوانتانامو.
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية السابق، أنه إذا كان الرئيس سيستمر في خطط إطلاق سراح ما يصل إلى 19 من معتقلي غوانتانامو قبل ترك منصبه، فإن ذلك سيؤدي إلى انضمام أخرين إلى الجهاد. وكان الاثنين أدرجت أسمائهم في قائمة المطلوبين منذ عام 2009. ويعتقد أن الاثنين لقوا حتفهم على الرغم من أن وزارة الخارجية لم تؤكد وفاتهم، ومازالوا على قائمة المطلوبين. وكان الغامدي وآل رابياش على حد سواء، تخرجا من "برنامج إعادة التأهيل" في المملكة العربية السعودية، ويعتقد أنه كان المكان الذي خرج منه أربعة سجناء سابقين في غوانتانامو، أطلقت سراحهم إدارة أوباما الأسبوع الماضي.