الجيش اليمني يحرر مدينة المخا بالكامل من مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية

سيطر الجيش اليمني على وسط مدينة المخا، بعد أن حرر الميناء ومناطق شاسعة من المنطقة الساحلية. وأعلن مسؤول عسكري، أن القوات الحكومية أحرزت تقدمًا في مدينة المخا المطلة على البحر الأحمر، بعد قتال ضار.

وأضاف المصدر أن القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي مدعومة بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، وتمكنت من استعادة مقر الشرطة وشوارع عدة داخل المدينة، وتمكنت أيضًا من السيطرة على المجمع الحكومي وإدارة الأمن، وحي البليلي، ومزارع عائش والتيسير وسويدي والبشيري ومحطة الوزن المحوري.

وتمكنت قوات التحالف من تدمير طائرة عسكرية من دون طيار شمال المخا، قبل إطلاقها من منصة لإطلاق الصواريخ، وكانت الميليشيات الانقلابية تعدها للإطلاق باتجاه قوات الجيش اليمني. وبدأت الميليشيات الانقلابية بعد تضييق الخناق عليها، في استخدام أسلحة تم تهريبها إليها من إيران، ومنها هذا النوع من الطائرات التي يتم تهريبها إلى اليمن.

وتعرض مبنى الإدارة المحلية في محافظة أبين، جنوب اليمن، لهجوم بثلاث قذائف صاروخية، لم تسفر عن إصابات. وقال المحافظ، الخضر السعيدي، إن "مجهولين أطلقوا ثلاث قذائف صاروخية هاون على مبنى الإدارة المحلية "مبنى المحافظ"، في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، إلا أنها جميعا اخطأت هدفها". وأضاف السعيدي "القذائف أُطلقت من حي المراقد، أحد أحياء زنجبار، ووقعت في بعض المزارع القريبة خلف المجمع الحكومي".

وأمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي السبت، بنقل مجلس النواب اليمني إلى مدينة عدن. وكشف بيان رئاسي أن القرار اتخذ بسبب الظروف والأوضاع الأمنية في القاهرة، والخطر الذي يهدد حياة أعضاء البرلمان وعدم تمكنهم من أداء مهامهم التشريعية والقانونية في مقر المجلس في صنعاء التي تحتلها الميليشيات الانقلابية.

وأكد الرئيس هادي، أن العمليات الإرهابية لن تثني حكومة بلاده عن ممارسة عملها من عدن والبدء في إعمار ما خلّفته الميليشيات الانقلابية من دمار، وكانت الحكومة اليمنية، باشرت مهام عملها في عدن من سبتمبر/أيلول الماضي، وعاد في حينها رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، برفقة 7 وزراء ومسؤولين حكوميين آخرين إلى عدن لممارسة مهام الحكومة الرسمية في إدارة شؤون البلاد.

وتوصلت فصائل المقاومة الشعبية في تعز، إلى اتفاق بإلغاء مسميات فصائلها وشعاراتها والانضواء تحت ألوية الجيش الوطني في مواجهة ميليشيات الانقلاب. وأكد قادة هذه الفصائل بعد اجتماع لهم، حرصهم على تعزيز وحدة صف المقاومة الشعبية وتجسيد مبادئ القوات المسلحة اليمنية، للتخلص من الميليشيات الانقلابية.

وأعلن الجيش اليمني الطريق الرابط بين المخا ومحافظة الحديدة منطقة عسكرية، داعيًا المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن تجمعات الميليشيات وتجنب استخدام الخط الساحلي. وظهر زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في خطاب تلفزيوني، أقر فيه بخسائر ميليشياته في الساحل الغربي لتعز وفي نهم، محذرًا إياهم من التخاذل.