دبي - صوت الإمارات
فاجأت دبي العالم أمس باحترافيتها في تنظيم احتفالات رأس السنة مع الحفاظ على العنصر الأساسي وهو التقيد باشتراطات التباعد. ورغم أن جائحة كورونا أرخت بثقلها على احتفالات2021، حيث أوجعت الجائحة الملايين، وجعلت العالم بلا احتفالات، تصدّرت دبي عنوان البهجة وشاهدها مئات الملايين عبر التلفزيون والمنصات الرقمية. وأضاءت الألعاب النارية سماء برج خليفة و23 منطقة أخرى.وقدمت دبي نماذج لدعم فعاليات حملة «أجمل شتاء في العالم».
لم تقتصر دولة الإمارات على تحقيق الإنجازات المحلية والإقليمية والعالمية فقط، بل امتلكت الدولة مجموعة متميزة من المعالم السياحية التي تم افتتاحها على مدار أعوام، لتكمل ريادتها في مختلف قطاعات السياحة، وليضعها على رأس قائمة مناطق الجذب السياحي عالمياً.فقد أصبحت الدولة بشكل عام، وإمارة دبي بشكل خاص واجهه العالم الأولى للاحتفال برأس السنة، من خلال التوجه إليها، أو الاستمتاع بمشاهدتها عبر التلفاز والمنصات الرقمية.
هذا العام، بدت احتفالات دبي «عالمية الطابع»، وتمثل ذلك من خلال نشر مجموعة من التهاني بالعام الجديد بلغات عديدة ومنها اليابانية والكورية والفلبينية والسنغافورية والصينية وغيرها، على واجهة برج خليفة، والتي عرضت عليها أيضاً رسائل وأمنيات الناس التي وضعوها على مواقع التواصل الاجتماعي، أملاً بنشرها على أكبر شاشة LED على سطح الأرض، الأمر الذي جعل من احتفالية برج خليفة خيالية بامتياز، في الوقت ذاته، لم تكن الشوارع في منطقة بوليفارد الشيخ محمد، على هيئتها العادية، فقد ارتدت حلة صفراء لامعة، بعد أن امتلأت برسوم المربعات الصفراء على طول الشوارع المحيطة ببرج خليفة، حيث جاءت هذه المربعات في إطار تطبيق إجراءات الوقاية والسلامة، وعملاً بسياسة «التباعد الجسدي»، حيث يسمح لكل فرد بالوقوف داخل هذه المربعات ومتابعة الألعاب النارية
عن قرب، حيث تم تأمين عمليات الدخول والخروج من المكان بسلاسة تامة، في حين بثت احتفالات برج خليفة هذا العام عبر تطبيق «زووم»، ليكون بذلك أول احتفال لرأس السنة الميلادية يتم بثه عبر منصة «زووم»، بينما أتيحت الفرصة أمام الجمهور لحجز أماكنهم في مجموعة المطاعم والفنادق المحيطة بمنطقة البوليفارد، بما فيها سوق البحار، ودبي أوبرا، وممشى دبي مول، وتم في هذا الإطار مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية، ومنع التجمعات.
وقـــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :