رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب

تلتقي رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، اليوم الجمعة، بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول زيارة رسمية منذ تنصيبه رئيسًا للبلاد. وحسب ما أعلنته صحيفة "تلغراف" البريطانية، من المقرر أن تستغرق الزيارة يومين تسعى من خلالها ماي إلى وضع الخطوط العريضة لملامح العلاقة التجارية المستقبلية بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية.

وأضافت الصحيفة إلى أن ماي ستخبر ترامب، خلال اللقاء، أن بلادها والولايات المتحدة "يمكنهما قيادة العالم معًا" بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مشيرةً إلى أن ماي واجهت ضغوطًا شديدة من أجل انتقاد تصريحات ترامب حول طريقة الإيهام بالغرق في التحقيق بأنها "فعالة".

وقال بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، إن موقف بريطانيا المبدئي إزاء القضية لم يتغير، في حين شدد ديفد ديفيس، الوزير المسؤول عن ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على أن الحكومة البريطانية لا توافق على التعذيب "تحت أي ظروف على الإطلاق".

وفي خطابها إلى الكونغرس الجمهوري وترامب، في ولاية فيلادلفيا، ستقول ماي إن التغييرات في كل من لندن وواشنطن ستعمل على تجديد حلفائهما القدامى بطرق تسمح لهما بـ"إعادة تجديد الثقة" و"قيادة العالم" مجددًا، وفي لقاءها مع ترامب، اليوم الجمعة، ستركز على قضايا ذات أولوية مثل اتفاقية التجارة الحرة بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، والتعاون الثنائي بشأن ملفات أمنية هامة مثل مكافحة التطرف والقضية السورية وروسيا.

يأتي هذا في أعقاب قرار الرئيس المكسيكي بإلغاء زيارته إلى البيض الأبيض للقاء دونالد ترامب التي كانت مقررة الأسبوع المقبل، بعد أن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا ببناء جدارًا على طول الحدود الأميركية المكسيكية، وطالب باسترداد تكاليف بناء الجدار من المكسيك، التي ترفض بشدة.