تيم فارون زعيم حزب الديمقراطي الليبرالي

اثنان وعشرون يومًا لاتزال تفصل البريطانيين عن الانتخابات العامة في المملكة المتحدة. وقد كُشف النقاب عن بيان للحزب الديمقراطي الليبرالي تعهد فيه بإجراء استفتاء آخر على الخروج من الاتحاد الأوروبي. كما يرغب الحزب في طرح ضريبة الدخل لإنقاذ هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وإنهاء خطة المدارس النحوية في المحافظات.

وقد حاول المحافظون أن يدعوا وجود ثقب في خطط حزب العمال خلال حملة الانتخابات العامة في المملكة المتحدة، في حين أطلق حزب الديمقراطيين الأحرار موقفهم في ملهى ليلي الليلة الماضية، حيث قال تيم فارون زعيم حزب الديمقراطي الليبرالي: "إن بريطانيا التي احبها لم نخسرها بعد". وقد وقف تيم فارون فوق علم الاتحاد الأوروبي في ملهى ليلي شرق لندن الليلة وأعلن بفخر: "إن بريطانيا التي أحبها لم تضيع بعد!"

وكان حديث زعيم حزب الديمقراطي الليبرالي بعيدا عن الأعمال الرصينة المعتادة لإطلاق بيان الحزب، فيما اصطف أعضاء الحزب المتحمسون في الطابور يتناولون البيرة بينما كانوا ينتظرون زعيمهم الذي تعهد بإجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ورفع سعر الفائدة على ضريبة الدخل لتمويل خدمات الصحة الوطنية. وبدأ الحزب الحملة الانتخابية عن طريق طلب الناخبين لجعله زعيم المعارضة.

وعلى الرغم من الحديث عن عودة الحزب بفوة، فهو فقد 37 مقعدا في الانتخابات المحلية في هذا الشهر. وقال فارون: "إن  رئيسة الوزراء تيريزا ماي ونيجل فاراج البارد، يمثلان المعنوية البريطانية، هذه ليست بريطانيا التي أحبها. إن بريطانيا التي أحبها سخية ورحيمة. وإذا كانت هذه هي بريطانيا فان هذه هي اللحظة للوقوف. هذه هي فرصتكم لتغيير مستقبل بريطانيا.

وانتقد فارون، جيريمي كوربين لانتخاب النواب العماليين لصالح التصويت على المادة 50. وقال: "يجب على شخص ما أن يقاتل من أجل بريطانيا اللائقة والرحيمة التي نحبها، ولكنه لن يكون جيريمي كوربين. في القضية الكبرى التي تواجهنا جميعا في جيل واحد، اننا جميعا نقف على المحك.

وأضاف تيم فارون امام حشود الحزب "إذا كنت تريد أن تعرف الشيء الأكثر وضوحًا الذي قيل خلال هذه الانتخابات، عليك الاطلاع على حساب "تويتر" لنايجل فاراج". وقال:" إن رئيسة الوزراء  تيريزا ماي تستخدم الكلمات والعبارات بالضبط التي  كنت تستخدم لعشرين عامًا مضت.