داعش" يعدم عناصر من الصاعقة بقطع رؤوسهم

لقي ثلاثة من حراس بوابة قرين شرق مدينة مصراتة الليبية حتفهم، وأصيب 38 آخرون بينهم مدنيون جراء هجوم لتنظيم "داعش". وقال الناطق باسم مجلس مصراتة البلدي الليبي، أسامة بادي، إن شاحنة انفجرت في بوابة قرين شرق مدينة مصراتة، ما أدى إلى مقتل 3 وإصابة 38، لافتًا إلى أن الجرحى هم من أفراد التأمين والحماية في بوابة أبو قرين بينهم مدنيون.
 
وأشار بادي إلى أن المجلس البلدي تواصل مع المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة، حسب قوله، وذلك لوضعه في صورة ما يحدث، ولكي يتحمل مسئولياته تجاه ذلك.
 
وأضاف أن المجلس على تواصل مع القيادات الأمنية والعسكرية في المدينة للوقوف على الأوضاع الأمنية، وأيضًا مع المؤسسات الخدمية والصحية للاطمئنان على الاستعدادات والتجهيزات والإمكانات اللازمة لمواجهة أى طارئ ما قد يحدث.وطمأن  أهالى مصراتة مؤكدًا أن الوضع "تحت السيطرة"، داعيًا إياهم إلى "التكاثف والتعاون ووحدة الصف لردع أى محاولة إرهابية للنيل من صمود المدينة وأمنها واستقرارها".
 
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم على بوابة أبو قرين شرق مصراتة، وأن عناصره تمكنوا من التقدم بالقرب من مفترق "البغلة" ليتقدم بعدها الانتحاري "خباب التونسى" ويفجر شاحنته المفخخة.

وأكد جمال التريكي، آمر القوة الثالثة، التابعة للمجلس العسكري مصراتة إن "انتحاريا تابعا لتنظيم داعش الإرهابي فجّر، مساء الخميس، سيارة مفخخة كان يقودها، استهدفت تجمعا لجنود ليبيين، قرب بوابة السدادة في منطقة أبوقرين شرقي مصراته"، بعد ساعات من التفجير الانتحاري الأول الذي استهدف البوابة نفسها صباحا.
 
وأضاف التريكي أن التفجير أسفر عن مقتل جنديين وإصابة 10 آخرين من قوات المجلس العسكري مصراته، الذي أعلن مؤخرا التزامه بتعليمات المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطنية. وأوضح أن "التنظيم لا يزال يسيطر على بوابة مفرق البغلة ومنطقة أبوقرين، التي تقع على بعد أكثر من 100 كم جنوب مدينة مصراته، وأن الاشتباكات مستمرة، وهناك تحرك للطيران الحربي التابع للمنطقة العسكرية مصراتة، قام بضرب عدة أهداف متحركة لداعش".
 
وأعلن مصدر عسكري ليبي إن خمسة جنود تابعين لـ"حكومة الوفاق الوطني" قتلوا، الخميس؛ جراء تفجير انتحاري نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي، في منطقة تقع جنوب بلدة مصراته، غربي البلاد، واشتباكات مع عناصر من التنظيم تلت التفجير. وأوضح المصدر، مفضلا عدم الكشف عن هويته، أن انتحاريا تابعا لتنظيم "داعش" فجّر سيارة مفخخة كان يقودها، ظهر الخميس، عند بوابة مفرق البغلة، جنوب منطقة بوقرين، (على بعد أكثر من 100 كم جنوب بلدة مصراته)؛ ما أسفر عن مقتل جنديين تابعين لقوات "المجلس العسكري لمصراتة"، الذي أعلن مؤخرا، التزامه بتعليمات المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق".وأضاف أن التفجير الانتحاري أعقبه اشتباكات بين عناصر من "داعش" وقوات من "المجلس العسكري لمصراتة"، أدت إلى مقتل ثلاثة من عناصر المجلس، ليرتفع عدد قتلاه إلى خمسة.
وعثرت القوات  الخاصة الليبـي “الصاعقة” بفي إحدى المـزارع بـبـنغازي على مـســـتندات تثبـت تورط تنظيم “داعش” فـي اختطاف جــنود مـن قوات الصاعقة وقتلهم وقطع رؤســـهم والتنكيل بـجــثثهم.وقال المـتحدث بـاســـم القوات الخاصة العقيد مـيلود الزوي  “إن قوات الصاعقة عثرت فـي إحدى المـزارع بـمـدينة بـنغازي - بـعد تحريرها مـن قبـضة تنظيم داعش - على مـســـتندات تثبـت تورط التنظيم فـي اختطاف جــنود مـن قوات الصاعقة وقتلهم مـنذ عام 2014 “.
 وأوضح الزوي أن كافـه المـســـتندات التي عثر عليها تثبـت الأعمـال الإجــرامـيه والإرهابـيه لتنظيم داعش، وســـتكون أمـام جــهات التحقيق المـختصه، داعيا الجــهات القضائيه للتعاون مـعهم لإثبـات هذه الجــرائم الإرهابـيه للتنظيم فـي بـنغازي، مـوضحا أن أســـمـاء جــنود القوات الخاصه الذين تم اختطافـهم وقتلهم وعثر على أســـمـائهم فـي كشوف تابـعه تنظيم “داعش”، مـوثقين فـي ســـجــلات المـفـقودين بـالقوات الخاصه الليبـيه مـنذ عام 2014.
وكشف تقرير اعلامي بريطاني  أن رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون تهرب من الإدلاء بمعلومات مهمة لكي يصدر مجلس العموم البريطاني تقريرا مفصلا حول مشتركة الحكومة البريطانية الحالية في الحرب الليبية منذ عام 2011.وأكد التقرير أن كاميرون أبلغ اللجنة المكلفة من قبل مجلس العموم، بإعداد التقرير بأنه مشغول للغاية بأمور الدولة، وإن إجابات وزير الخارجية فيليب هاموند بشأن الموضوع “كافية جداً”.
 
وأشار التقرير إلى ما قاله المتخصص في الشأن الليبي بالمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية ” ماتيا توالدو”  بأن حكومة الوفاق رفضت إرسال قوات بريطانية كون هذه الحكومة، لا تريد الظهور أمام العالم بمظهر “العميل المدعوم” غربياً.
 
وختم التقرير بقيام رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم توري بلنت، بتوجيه انتقادات للحرب في ليبيا والمطالبات بحرب جديدة فيها، وتوبيخه الشديد للحكومة لإخفائها مسألة تواجد قوات خاصة بريطانية هناك

 واعتقل الجيش الليبي، الذي يقوده الفريق خليفة حفتر، أحد جنوده المشاركين في عملية تحرير مدينة سرت الساحلية، بعدما اتهمه بمحاولة تشويه القوات المشاركة في هذه العملية عبر ترديد هتافات مؤيدة للعقيد الراحل معمر القذافي، والتلويح في فيديو تناقله الليبيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالعلم الأخضر الذي يشير إلى نظامه السابق. وأمر حفتر قبل يومين قواته بالتوجه إلى مدينة سرت، تمهيدا لشن معركة لتخليصها من قبضة «داعش». ومن جهته، عد المؤتمر الوطني العام (البرلمان) السابق المنتهية ولايته في العاصمة طرابلس أن «استمرار القصف والتدمير لمدينتي بنغازي ودرنة شرق البلاد، رغم تحريرهما من الإرهاب وسكوت المجتمع الدولي والبعثة الأممية، يؤكد سلامة موقفه من الاتفاق السياسي الليبي الموقع عليه بالصخيرات نهاية العام الماضي برعاية دولية». ولفت النظر إلى أن إقدام السراج على تجميد حسابات ما يسمى حكومة الإنقاذ الوطني، التي يترأسها خليفة الغويل، أثر سلبا على احتياجات المواطنين، وأدى إلى تفاقم مشكلة السيولة في المصارف، ونقص السلع الغذائية الأساسية.
 
وأعلن رئيس بعثة الأمم لمتحدة لدى ليبيا مارتن كوبلر، في بيان له إنه زار على مدى اليومين الأخيرين بعض العواصم العربية وروسيا، لحشد الدعم لليبيا، وللدفع قدمًا بالعملية السياسية وإيجاد حل سريع لإنهاء الأزمة في البلاد.ومن جهته، أكد وزير خارجية هولندا بيرت كوندرز أنه ناقش مع المجلس الرئاسي إمكانية استرجاع الأموال المجمدة في هولندا للصرف منها، فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية. أما فيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية فقد أشار كوندرز إلى أن بلاده مستعدة لدعم وتدريب خفر السواحل الليبي بالتعاون مع المنظمة الوطنية للهجرة، وبالتنسيق الأمني بين الجانبين. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، وأعضاء المجلس قد استقبلوا في وقت سابق، أمس الخميس، وزير الخارجية الهولندي بقاعدة أبو ستة البحرية في العاصمة طرابلس. وتطرق اللقاء إلى العلاقات الليبية الهولندية، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين. كما تناول اللقاء أيضا مناقشة آليات تعزيز التعاون بين البلدين في شتى المجالات خاصة الاقتصادية، والأمنية، وقضايا الهجرة غير الشرعية. وتأتي زيارة وزير الخارجية الهولندي في إطار الزيارات التي قام بها مسؤولون غربيون لطرابلس عقب وصول المجلس الرئاسي إلى طرابلس.