دمشق - نورا خوام
شنت طائرات النظام السوري الحربية، غارات جوية طالت مناطق في خان شيخون والهبيط وكفرسجنة وحيش وأرينبة بريف إدلب الجنوبي ، كما تعرضت مناطق في كفرنبل وتل عاس وكفرعين، لقصف بري بالقذائف الصاروخية مما تسبب بوقوع 3 جرحى في مدينة كفرنبل وتضرر مستشفى “الخطيب الجراحي” واشتعال النيران ضمن أحد الأفران بالمدينة، كما ألقى الطيران المروحي ألغامًا بحرية على مناطق في قرية عابدين بالريف الجنوبي من محافظة إدلب.
ووفقا لتقرير أصدره المرصد السوري لحقوق الإنسان، ارتفع عدد البراميل المتفجرة التي ألقاها الطيران المروحي على عابدين النقير والهبيط والركايا ومحور القصابية بريف إدلب الجنوبي، ومحور كبانة في ريف اللاذقية الشمالي، إلى 43 على الأقل، كما ارتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي التابع للنظام الاثنين، إلى 126غارة مستهدفاً محور كبانة ومحور القصابية وخان شيخون وكفرعويد وبعربو وعابدين والهبيط، ومعرة النعمان وأرنيبة وترملا ومعرة حرمة وأطراف حيش وحزارين ومدايا والشيخ مصطفى وكفرسجنة بريف إدلب الجنوبي، وبلدتي كفرزيتا واللطامنة بريف حماة الشمالي، كما كانت طائرات روسية نفذت أكثر من 37 غارة جوية استهدفت بـ35 منها محور كبانة ضمن جبل الأكراد، و2 على مناطق في الشيخ دامس بريف إدلب الجنوبي، في حين ارتفع الي 25 عدد مقاتلي الفصائل والمجموعات الجهادية الذين قضوا وقتلوا بالقصف والاشتباكات بمحور القصابية جنوب إدلب، كما ارتفع إلى 16 عدد قتلى قوات النظام ممن قتلوا خلال القصف والاشتباكات ذاتها.
وارتفع عدد الخسائر البشرية خلال المعارك التي دارت الاثنين، في كبانة بجبل الأكراد، حيث ارتفع إلى 15 عدد عناصر قوات النظام الذين قتلوا خلال القصف والاشتباكات في كبانة، كما كان 7 مقاتلين من الفصائل والجهاديين قتلوا في القصف الجوي على كبانة.
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (1075) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الاثنين الثالث من شهر حزيران الجاري، وهم ((334)) مدني بينهم 78 طفل و73 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف والاستهدافات البرية، وهم (48) بينهم 15 طفل و16 مواطنة في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و36 بينهم 8 مواطنات و4 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(176) بينهم 38 مواطنة و45 طفل وعنصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (52) أشخاص بينهم 7 مواطنات و4 أطفال في قصف بري نفذته قوات النظام، و(22) مدني بينهم 10 أطفال و4 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب، كما قتل في الفترة ذاتها 428 على الأقل من المجموعات الجهادية والفصائل الأُخرى في الضربات الجوية الروسية وقصف قوات النظام واشتباكات معها، بالإضافة لمقتل 313 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف من قبل المجموعات الجهادية والفصائل.
وارتفعت أيضاً حصيلة الخسائر البشرية في التصعيد المتواصل في يومه الـ 44، إلى 1224 شخصًا ممن استشهدوا وقتلوا خلال الفترة الممتدة منذ صباح الـ 20 من شهر نيسان الجاري، وحتى يوم الاثنين الثالث من شهر حزيران الجاري، وهم 384 مدنياً بينهم 92 طفل 81 مواطنة، استشهدوا في القصف الجوي الروسي والسوري، وقصف قوات النظام على مناطق في حلب وحماة واللاذقية وإدلب، ومن ضمنهم 26 مدنيين بينهم 10 أطفال و5 مواطنات استشهدوا في سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مدينة حلب وبلدة الحاضر جنوب حلب وقرية الخندق وبلدة السقيلبية بريف حماة، و19 شخصاً استشهدوا وقضوا في انفجار شاحنة محملة بمواد شديدة الانفجار تعود ملكيتها للمجموعات الجهادية وذلك في مدينة جسر الشغور غرب إدلب، و443 من المجموعات الجهادية والفصائل قضوا خلال قصف جوي وبري وهجمات واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و379 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا في هجمات للمجموعات الجهادية على مناطق متفرقة من المنطقة منزوعة السلاح.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى اليوم الثالث من شهر حزيران / يونيو الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((1604)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم(622) مدني بينهم 162 طفل و137 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، 50 بينهم 16 أطفال و10 مواطنات استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، و(518) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 326 مقاتلاً ن “الجهاديين”، و (468) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
ووثق المرصد السوري منذ بدء الإتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((1833)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (702) بينهم 192 أطفال و149 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 52 شخصاً بينهم 16 طفل و8 مواطنات استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(585) قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 345 مقاتلاً من الجهاديين، و(546) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها
قد يهمك أيضًا