اشتباكات عنيفة بين القوات اليمنية والحوثيين

إندلعت فجر اليوم الجمعة، معارك عنيفة بين القوات الشرعية اليمنية والميليشيات الحوثية في مدينة تعز. وأشار مصدر أمني إلى أن أصوات انفجارات هزت الجهة الشرقية من المدينة إثر هجوم عنيف للحوثيين وقوات صالح على مواقع القوات الشرعية في المكلكل ومحيط معسكر التشريفات.  وأوضح المصدر نفسه أن معارك عنيفة دارت بين القوات الحكومية والمليشيات قرب مدرسة محمد علي عثمان والجامعه اللبنانية جنوب معسكر التشريفات شرقي مدينة تعز.

 وبسطت قوات الجيش اليمني مسنودة بالتحالف العربي سيطرتها في الساعات الماضية على منطقة حسي علوان شرق مدينة المخاء غربي محافظة تعز وسط البلاد. وبحسب مصدر في الجيش فإن معارك عنيفة دارات بين قوات الجيش والمليشيات تمكن خلالها رجال الجيش من السيطرة على منطقة حسي علوان إحدى القرى المجاورة لمعسكر خالد الذي تدور فيه معارك عنيفة منذ أكثر من أسبوع.ودكت مدفعية الجيش مواقع مليشيا الحوثي والمخلوع المتمركزة في أطراف مركز مديرية موزع مما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المليشيات.

وشنَّت مقاتلات التحالف أكثر من خمس غارات استهدفت تجمعات ومواقع للمليشيا بمفرق الوازعية ومنطقة العريش و مخازن أسلحة للمليشيات في جبال موزع ،غربي تعز، مما أسفر عن تدمير أطقم وسقوط العشرات من عناصر المليشيا بين قتيل وجريح. وترافق ذلك مع قصف المليشيات بالأسلحة الثقيله والمتوسطة أحياء شرق تعز من مواقع تمركزهم في تبات السلال والجعشه وسوفيتل بالحوبان.

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن تعزيزات عسكرية تحركت ظهر اليوم الخميس من العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن إلى الساحل الغربي. وكشفت بأن مدرعات وعربات جند تتبع القوات السودانية خرجت من معسكر التحالف العربي في عدن متوجهة الى الساحل الغربي لحسم المعركة في معسكر خالد بن الوليد.

وأعلن مصدر طبي بأن قتلى وجرحى من مليشيات "الحوثي وصالح" وصلوا خلال الساعات الماضية إلى هيئة مستشفى الثورة العام في مدينة إب وسط اليمن. وأضاف المصدر بأن قسم الطوارئ في هيئة المستشفى استقبل عشرة جرحى من مسلحي مليشيا الحوثي وصالح من جبهات القتال في محافظة تعز حيث تشهد عدد من الجبهات مواجهات عنيفة بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي

 كما استقبلت ثلاجة المستشفى ثلاث جثث من قتلى المليشيا الانقلابية ليصل عدد القتلى والجرحى إلى 13. ومن بين الجرحى أبو بدر سيف وأبو مهران وأبو محمد وأبو خالد وحالات أخرى بعضهم بحالة حرجة. كما نقل الجريح أبو محمد إلى العاصمة صنعاء لصعوبة معالجته في إب وتدهور وضعه الصحي.

وفي الرياض، كشف رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر عن اكراميات خاصة لأسر الشهداء من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وخلال مأدبة في العاصمة السعودية حضرها قيادات في الحكومة وأخرى من اقليم حضرموت، قال بن دغر: إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وجه بصرف مبلغ (150) مليون ريال سعودي إكراميات لأسر الشهداء.

كما اشار خلال حديثه الى أن المملكة العربية السعودية اعتمدت صرف 170 ألف ليتر ديزل حتى نهاية إبريل/نيسان لتشغيل كهرباء حضرموت، مشيراً إلى أنه سيصل إلى 340 ألف ليتر بحلول الشهر المقبل . وأضاف بأنه سيتم توفير طاقة كهربائية بقدرة 100 ميغاوات لكهرباء عدن الصيف المقبل.