أبوظبي ـ سعيد المهيري
رصدت وزارة التربية والتعليم نحو 12 في المئة من المعلمين الذين تخطوا نصابهم البالغ 24 حصة أسبوعيًا، وسيتم تكريمهم وفقًا للوائح نظام إدارة الأداء لموظفي الكادر التعليمي.
وأكّدت فوزية غريب الوكيلة المساعدة في وزارة التربية لقطاع العمليات المدرسية أن قطاع العمليات المدرسية يحرص على تقديم التقدير والدعم اللازمين للمعلمين الملتزمين بتقديم أقصى جهدهم وأفضل إمكانياتهم لتحقيق مصلحة الطلبة. وأشارت أن الوزارة لا تتوانى عن متابعة المتميزين في الميدان التربوي الذين تعتبرهم قدوة ليس فقط لغيرهم من المعلمين، وإنما للطلبة كمثال للتفاني في العطاء. وتعمل الوزارة على مخاطبة المدارس الحكومية لترشيح الكوادر المتميزة لتكريمهم بما يتفق مع لوائح الوزارة.
وحددت وزارة التربية والتعليم الحوافز المعنوية والمكافآت التشجيعية للموظفين الذين يساهمون في إنجازات استثنائية يكون من شأنها المساهمة في تطوير العمل، وذلك من خلال إحدى الوسائل الآتية: شهادة تقدير من الوزير خلال إحدى فعاليات الجهة، الترشيح لجوائز ذات صلة بالكادر التعليمي، تقدير جهود الموظفين خلال المناسبات العامة، منح لقب "موظف الشهر أو العام"، وتقديم هدايا عينية، أو أية وسيلة أخرى تحددها الوزارة.
و يستحق الموظفون الذين يكون تقييم أدائهم ضمن مستويات (يفوق التوقعات بشكل ملحوظ، يفوق التوقعات، يلبي التوقعات)، علاوة دورية وفقًا لأحكام المادة 32 من اللائحة التنفيذية لقانون الموارد البشرية المعتمدة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (13) لسنة 2012. كما يجوز منح من يفوق التوقعات بشكل ملحوظ الترقية الاستثنائية أو الوظيفية أو المالية، ومن يفوق التوقعات الترقية المالية أو الوظيفية، ومن يلبي التوقعات الترقية المالية.
ولا يتقاضى الموظفون الذين يكون تصنيف أدائهم "يحتاج إلى تحسين", علاوة دورية أو أي مكافأة مالية ويتعين عليهم التواصل مع رؤسائهم المباشرين لتطوير خطة تحسين الأداء. ويكون الموظفون مؤهلين للعلاوة الدورية في أول يناير أو يوليو التالي لانقضاء سنة على الأقل من تاريخ التعيين. أما الموظفون الذين استقالوا قبل أو خلال مرحلة تقييم الأداء السنوي أو ضمن فترة قرار المكافأة، فلا يخضعون لتطبيق مكافآت الأداء أو أي زيادة سنوية.