بانجول ـ عادل سلامة
تبدأ لاعبات فريق "العقارب الحمراء" لكرة القدم في غامبيا، الحفلة التمهيدية بالصلاة الحزينة تحت ظلال شجرة الباوباب، على الرغم من أنهن اعتدن على الرقص والغناء. وجاء ذلك عقب غرق حارسة مرمى الفريق، فاطمة جاوارا، قبل ثلاثة أشهر قبالة السواحل الليبية، بينما كانت تحاول الهرب إلى أوروبا في سبيل إنقاذ عائلتها من الفقر والاحتراف في الأندية الأوروبية. والآن تعيش أسرتها وفريقها معاناة حقيقة بسبب خسارتها.
وبعد فوز أداما بارو على جامع في الانتخابات الرئاسية في كانون الأول/ديسمبر، شعر العديد من الغامبيين الذين يعيشون في الخارج بالعودة إلى بلادهم، إلا أن جامع شكك في نتيجة الانتخابات. وتزامنًا مع تولي باور، قررت الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إرسال قوات، لكنها الآن تراجعت عن ذلك، في حين يستعد الجميع للأسوأ.
وتكسر فاطمة جاوارا الصورة النمطية لهذا للنوع التقليدي من المهاجرين الأفارقة. ولا يزال هناك عددًا كبيرًا من المهاجرين بما في ذلك الرياضيين يأملون في الاحتراف بالأندية الأوروبية وزيادة رواتبهم.