انفجار ضخم قرب مطار دمشق الدولي

 أفادت وسائل إعلام بوقوع انفجار قوي اليوم قرب مطار دمشق الدولي، ولم تعلن رسميًا بعد أسبابه حتى الآن. وقالت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي أن سبب الانفجار ناجم عن عدة غارات لطائرات إسرائيلية استهدفت موقعا عسكريا بالقرب من المطار ربما يكون لـ"حزب الله" اللبناني، فيما ذكرت وسائل إعلام أخرى إلى أن الانفجارات ناتجة عن تفجير خط الغاز المساعد المغذي لتوليد الكهرباء في العاصمة دمشق.

ويأتي ذلك في وقت دارت اشتباكات عنيفة جدا لليوم الثامن والستين على التوالي على جبهات حيي تشرين والقابون وشارع الحافظ بحي برزة شرق العاصمة دمشق، تمكن خلالها الثوار من تدمير عربة "شيلكا" وجرافة مجنزرة وقتل وجرح العديد من عناصر القوات الحكومية  وأسر عنصر من الفرقة الرابعة، بينما انفجرت منصة لإطلاق صواريخ الفيل داخل بفرع الشرطة العسكرية أدت لإصابة عدد من جنود القوات الحكومية . وشنَّ الطيران الحربي غارات جوية على أحياء القابون وتشرين وبرزة، ترافقت مع قصف بصواريخ الفيل والخراطيم المتفجرة وعشرات قذائف المدفعية والصاروخية. كما سقطت قذيفة هاون في محيط حديقة المدفع في حي أبو رمانة ادت الى وفاة شابتين. كما استهدفت القوات الحكومية  أطراف حي القدم من جهة معمل بردى جنوب العاصمة دمشق بالرشاشات الثقيلة.

وفي ريف دمشق قصفت مدفعية القوات الحكومية  مدينة حمورية بالغوطة الشرقية أدت لسقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى، كما قصفت أيضا مدن وبلدات دوما وكفربطنا وسقبا ما أدى الى سقوط عدد من آخر من الجرحى. وجرت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة  والقوات الحكومية قرب بلدة بيت جن بالريف الغربي، حيث حاولت القوات الحكومية  تحصين نقاطها في بساتين سعسع ونقطة الجناوي ومن ثم حاولت التسلل إلى نقطة الزيات والضهر الأسود، فوقعت على إثرها اشتباكات عنيفة تمكنت  خلالها الفصائل المعارضة من صد الهجوم، لترد القوات الحكومية  بقصف المنطقة بشكل عنيف ومكثف بالبراميل المتفجرة من المروحيات وقذائف الهاون والمدفعية وصواريخ الـ "أرض أرض". وأفشلت  الفصائل المعارضة هجومًا معاكسًا لعناصر تنظيم "داعش" في القلمون الشرقي، حيث استعادوا السيطرة على بئر المنقورة وقتلوا وجرحوا عدد من عناصر التنظيم، فيما شنوا هجوما معاكسا على مواقع التنظيم في محاور المحسا التابعة إداريا لمحافظة حمص.

اما في حلب فقد شنَّ الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة على قريتي المربع و برج عزاوي بالريف الجنوبي، وتعرضت بلدة العيس وقرية "وادي الصنوع" لقصف مدفعي، وفي الريف الغربي أغار ذات الطيران على مدينة الأتارب وبلدتي كفرناها وخان العسل وكفرعمة ومحيط الفوج 46، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين. وجرت اشتباكات عنيفة بين الفصائل المعارضة  وقوات سورية الديمقراطية "قسد" في محيط قريتي سيجراز ومرعناز بالريف الشمالي، في حين قامت المدفعية التركية باستهداف معاقل الأخير في بلدات المالكية وفرفركه و"قره بابا" و " شيل تحته" ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوفهم، وردت "قسد" باستهداف مدينة إعزاز وبلدتي كفرخاشر وكفركلبين بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة دون تسجيل أي إصابات.

اما في الريف الشرقي شن الطيران الحربي غارات جوية على أطراف ومحيط مدينة مسكنة، في حين قام تنظيم الدولة بقصف مواقع القوات الحكومية  جنوب غربي ناحية المهدوم بقذائف الهاون. وتتواصل المعارك بين الفصائل المعارضة  والقوات الحكومية  بشكل عنيف جدا شمال حماة على إثر محاولات تقدم جديدة من قبل الأخير، حيث تمكنت القوات الحكومية ليوم من السيطرة على قرية المصاصنة التي حررتها الفصائل المعارضة  يوم أمس بعد مئات الغارات الجوية والقصف بقذائف المدفعية والصاروخية، حيث انسحبت الفصائل المعارضة  من القرية وبعدها أعلنوا عن تمكنهم من تدمير دبابة محملة على لودر "حاملة دبابات" وقتل أكثر من 20 عنصرا ممن كانوا بجانب النقطة المستهدفة، كما دمروا قاعدة إطلاق صواريخ كونكورس وأخرى من طراز كورنيت في القرية بعد استهدافها بصواريخ من نوع تاو.

وفي إدلب شن الطيران الحربي الروسي غارة جوية على بلدة بسنقول استهدفت منازل المدنيين أدت الى سقوط 10 شهداء وعدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء في مجزرة جديدة يرتكبها الطيران الروسي، واستهدفت الغارات الروسية مخيما للنازحين في بلدة معراتة ما أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى، كما أغارت الطائرات الحربية والمروحية الروسية أيضا على مدن وبلدات معرة النعمان وخان شيخون والهبيط وعابدين والركايا والحامدية وتلمنس وجرجناز وكفرسجنة ومعرشورين وحيش ومعرزيتا وتلعاس ومعصران وأيضا على بلدات الجانودية ومرعند وصراريف ترافقت الغارات مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.

اما في حمص شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا بالصواريخ الفراغية والمظلية على بلدات تلدو وتلذهب وكفرلاها وقرية الطيبة الغربية بمنطقة الحولة بالريف الشمالي ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى الى سقوط شهداء وجرحى بين المدنيين، كما تعرضت بلدات الزعفرانة وكفرلاها وبرج قاعي لقصف مدفعي عنيف، وفي سياق أخر تعرضت مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو لقصف مدفعي أدى لسقوط جرحى، فيما ارتفعت حصيلة شهداء مدينة تلبيسة جراء الغارات الجوية يوم أمس إلى 4 شهداء بينهم سيدة. وفي ردهم على القصف الجنوني على المدنيين، قامت الفصائل المعارضة  باستهداف القوات الحكومية  المتمركزة في حواجز الشنية ومريمين وأكراد داسنية والكم ومؤسسة المياه بمنطقة الحولة بقذائف الهاون وحققوا إصابات جيدة، ودمروا مدفع ودشمة للقوات الحكومية  على جبهات مدينة تلبيسة بعد استهداف كل منها بقذيفة من مدفع "بي 9".

وشن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة جدا على منطقة الصوامع شرق مدينة تدمر بالريف الشرقي وسط معارك عنيفة جدا في المنطقة بين القوات الحكومية وتنظيم داعش ، ودارت اشتباكات بين الطرفين أيضا في محيط حقل شاعر، في حين قالت تنسيقية مدينة تدمر أن هناك أنباء مؤكدة عن نية  القوات الحكومية القيام بحملة عسكرية شاملة باتجاه مدينة السخنة ومحيطها خلال اليومين القادمين، وستبدأ الحملة بعمليات قصف جوي مكثف يستهدف مناطق: السخنة، الطيبة، الكوم، أرك، المحطة الثالثة، وحذرت المدنيين لاتخاذ كافة الاحتياطات.
وفي درعا قامت مروحيات القوات الحكومية  باستهداف بلدة نصيب الحدودية بالبراميل المتفجرة ما أدى لاستشهاد القيادي في حركة أحرار الشام "أسامة نصرالله الشريف" وزوجته وطفليه، كما أغارت الطائرات الروسية على أحياء درعا البلد بأكثر من 30 غارة جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا، بينما تعرضت أطراف مدن جاسم والحارة وإنخل وبلدة اليادودة لقصف مدفعي من قبل القوات الحكومية .

وفي ديرالزور دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والقوات الحكومية  في محيط المطار العسكري في منطقة المقابر واللواء 138 وجبال ثردة وسط غارات جوية وقصف مدفعي عنيف على نقاط الاشتباكات. وقال ناشطون أن طيران التحالف الدولي استهدف سيارة تابعة لتنظيم داعش  في بلدة الباغوز بالريف الشرقي. وتتواصل المعارك العنيفة في مدينة الطبقة بالريف الغربي بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتنظيم داعش وسط غارات جوية من طائرات التحالف الدولي، في حين منعت "قسد" خروج المرضى من أهالي حيي الإسكندرية وعايد للعلاج خارج مناطق الإقامة الجبرية التي فرضتها عليهم غربي مدينة الطبقة.

واستهدفت طائرة بدون طيار بغارة جوية جرافة في منطقة الفلاحة خلف مدرسة رابعة بمدينة الرقة ما أدى لمقتل سائقها، كما أغارت طائرة حربية على الجسر الجديد في مدخل مدينة الرقة الجنوبي، وأغارت أيضا على بلدة دبسي عفنان غربي الرقة استهدفت المركز الثقافي وعيادات طبية ما أدى لسقوط شهيدين. كما قامت قوات سورية الديمقراطية "قسد" بترحيل النازحين في مخيمات قرى "العبارة، الرحيات، الكالطة، مشيرفة " إلى قرى خنيز وبئر سعيد، وسط تخوف لدى الأهالي من سرقة منازلهم بعد ترحيلهم. وقال ناشطون إنهم لاحظوا استنفار امني كبير لقوات حماية الشعب الكردية في مدينة تل أبيض والقرى المجاورة للشريط الحدودي مع تركيا دون معرفة الأسباب بعد. انفجرت عبوة ناسفة زرعها تنظيم "داعش" قرب قرية شنينة شمال مدينة الرقة ما أدى لسقوط 3 شهداء (هم رجل وزوجته وطفلهم.)

وفي الحسكة انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من ناحية العريشة جنوب الحسكة استهدفت سيارة تابعة لقوات حماية الشعب الكردية أدت لمقتل وجرح عدد منهم. وجرى تبادل لإطلاق النار بين الجيش التركي وقوات الحماية الشعبية الكردية بالقرب من قرية جطل الواقعة بين مدينة الدرباسية وقرمانية، وقام الجيش التركي بقصف معاقل القوات الكردية في المنطقة ومدينة الدرباسية بقذائف المدفعية، ما أدى الى قتل عدد من العناصر، فيما قامت القوات الكردية باستهداف مخافر حدودية تركية، ووردت معلومات عن تمكنها من تدمير عربة عسكرية، واتسعت الاشتباكات بين الطرفين لتصل إلى قرية العرادة في ريف مدينة رأس العين، حيث شهدت مدينة رأس العين استنفارا أمنيا كثيفا. وقال ناشطون أن أربع سيارات تابعة لقوات الحماية الشعبية الكردية قامت بنقل قياديين رفيعي المستوى من حزب الاتحاد الكردستاني من مدينة رأس العين إلى قرية نقرة بريف رأس العين الغربي، حيث ذكروا أن القوات الكرجية أفرغت عدد من المراكز الأمنية داخل المدينة.

وأخيرًا في القنيطرة دخلت 3 دبابات إسرائيلية إلى داخل الأراضي السورية إلى ما يقارب ال200 متر من معبر عكاشة مرورا بمزرعة كودنة باتجاه بلدة بريقة، بهدف بناء سلك شائك في المنطقة.