دبي - صوت الإمارات
تشارك دولة الإمارات العالم احتفاله بـ«اليوم العالمي لطريقة برايل» الذي أقرته هيئة الأمم المتحدة في الرابع من يناير من كل عام لإذكاء الوعي بأهميتها حيث فتحت مجالاً للملايين من ذوي الإعاقة البصرية لتلقي العلم والمعرفة والقراءة ولو بطريقة مختلفة.وأكد عادل الزمر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين بصرياً بمناسبة اليوم العالمي للاحتفال بطريقة «برايل» والذي يصادف يوم الرابع من يناير أن دولة الإمارات سباقة في تبني أفضل الممارسات للارتقاء بأصحاب الهمم وتحديداً فئة المعاقين بصرياً، مشيراً إلى أن تخصيص يوم لطريقة برايل يأتي لغايات إذكاء الوعي المجتمعي بأهميتها حيث تستخدم على نطاق واسع حول العالم، وتحفيز استخدامها لدى المكفوفين وتحديداً صغار السن لتمكينهم من الاندماج في كافة البيئات والحصول على حقهم في العمل والتعلم إذ تعد وسيلة ناجعة للتعلم وتلقي المعرفة. وقال: إن طريقة برايل مهمة للغاية وعليه ينبغي رفع سقف الوعي بأهميتها وخاصة بين الأطفال، داعياً إلى تعويد الطفل منذ الصغر استخدامها بحيث تكون النتائج أفضل، عادّاً إتقانها مبكراً يمنح المعاق بصرياً فرصة الاستزادة من العلوم، ومشدداً على أنه لا يمكن انتزاع أهمية طريقة برايل، بيد أنه يرى إسهام التطور التكنولوجي في توسعة نطاق استخدامها نتيجة للتقنيات المتقدمة التي باتت تمنح خيارات متعددة مثل الوصول إلى شبكة الإنترنت وغيرها وهي تقنيات كما يقول بات المعاق بصرياً يعتمد عليها بشكل كبير في الوقت الراهن كونها تمثل عاملاً مساعداً.
فخر
وعبر رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمعاقين عن فخره بارتفاع نسبة الوعي المجتمعي بأهمية طريقة برايل، مشيراً إلى لجوء بعض المؤسسات الحكومية والخاصة إلى إصدار مطويات بطريقة برايل، علاوة على مشاهدة ملصقات برايل في المصاعد والأماكن العامة، ما يدلل على زيادة في مضمار الوعي الشامل للمجتمع سواء كان ذلك على نطاق مؤسسات وأفراد، مدللاً على ذلك بتوفير الناقلة الوطنية «طيران الإمارات» كتيب السلامة على متن رحلاتها بطريقة برايل، وهذا الأمر يدعو للفخر والاعتزاز.
حقوق
وأكدت دائرة تنمية المجتمع في أبوظبي أهمية توفير كافة الحقوق لأصحاب الهمم، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل، ما يسهم في تفعيل دور أصحاب الهمم وأسرهم وتمكينهم من خلال إشراكهم في عملية التحول نحو مجتمع دامج، وخلق بيئة دامجة لإتاحة الوصول المتكافئ لأصحاب الهمم للحقوق والخدمات والفرص .
وقالت الدكتورة بشرى الملا، المدير التنفيذي لقطاع التنمية المجتمعية في دائرة تنمية المجتمع، في كلمتها بهذه المناسبة: «تواصل الدائرة جهودها مع الشركاء في إمارة أبوظبي للعمل على بناء ثقافة المجتمع المبنية على المنظور الحقوقي لأصحاب الهمم، ومع اليوم العالمي للغة برايل، نتطلع إلى توفير كل الدعم لتحقيق رؤية استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم الهادفة إلى خلق مجتمع دامج وممكّن لأصحاب الهمم».
وأضافت: لقد ساهمت لغة برايل في توفير فرص حقيقية ونقطة اتصال فعالة مع أصحاب الهمم، في مجالات مختلفة وعلى سبيل المثال في مجال التعليم والتوظيف والمشاركة المجتمعية وغيرها من المجالات الحيوية، ولقد كان لها الأثر الكبير في نشر المعلومات المكتوبة.
وقــــــــــــــــــــد يهمك أيــــــــــــضًأ :