لندن - كاتيا حداد
طالب تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، "جهادييه بحمل السكين ومهاجمة الناس في الأحياء الهادئة"، مشيرًا إلى أن "هؤلاء الجهاديين يجب أن يتغلبوا على أحساسيهم لأنه لا يوجد عذر يبرر التخلي عن الجهاد".
وحثَّ "داعش" في العدد الثاني من مجلة "رومية"،على ضرورة "تنفيذ الجهاديين لهجماتهم خلال الليل ضد الضحايا بشكل عشوائي في الأزقة والشواطئ والأحياء الهادئة، وذلك من أجل قتل عدد معقول من الناس". ودعا التنظيم أنصاره الى تسليح أنفسهم بأسلحة يسهل الوصول إليها وتنفيذ هجمات بواسطة السكين، وذلك لأنه يمكن للمهاجم التخلص منها بسهولة بعد كل استخدام، بالاضافة إلى سهولة الحصول على سكين آخر.
وقال "داعش" في المجلة: "لا يحتاج المرء أن يكون خبيراً عسكرياً أو خبيراً في فنون الدفاع عن النفس، أو حتى امتلاك مسدس أو بندقية من أجل تنفيذ مجزرة أو قتل وجرح عدد من الكفار وإرهاب أمة بأكملها". واضاف التنظيم: "كثير من الناس لديهم حساسية شديدة من فكرة ادخال آلة حادة في جسد شخص آخر. وأن هذا الانزعاج ناجم بسبب كره الألم والموت، خصوصاً بعد ابتعاد الذكور عن المشاركة في ذبح قطعان الماشية من أجل الحصول على الغذاء أو ضرب العدو في الحرب. ومع ذلك، هذه الاحاسيس والانزعاجات ليست مبرراً للتخلي عن الجهاد".
وقام "داعش" بتقديم النصيحة بشأن الأسلحة التي يجب استخدامها من قبل الارهابيين، حيث قال: "ينصح صراحة بعدم استخدام سكاكين المطبخ لأن تصميمها الهيكلي لا يصلح للتعامل مع الاغتيال والذبح". ويتم نشر المجلة بلغات عديدة، من بينها الانجليزية والتركية والعربية و الروسية والفرنسية والالمانية. وكان "داعش قد طالب الجهاديين في العدد الأول من المجلة باستهداف الطلاب الذين يمارسون الرياضة بعد المدرسة وبائعي الزهور."