الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي

أكدت مصادر يمنية مطلعة اكتشاف خلية تجسس مشتركة قطرية إيرانية في مكتب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، تم زرعها من قبل قيادات موالية لحزب الإصلاح "الإخوان" في اليمن. وكانت الخلية ترصد اتصالات الرئيس هادي من خلال تسجيل مكالماته الهاتفية، علاوة على نسخ وتسريب الوثائق الخاصة بالرئاسة لجهات في الدوحة التي توصل بدورها ما يجري في الرئاسة اليمنية إلى استخبارات إيرانية. وكشفت مصادر يمنية عن عمليات تجنيد واسعة لمئات من العناصر المنتمية لحزب التجمع اليمني للإصلاح "الإخوان" بإشراف ودعم من قطر تحت غطاء دعم الشرعية، ومنذ اندلاع "عاصفة الحزم" دربت قطر 1300 عنصر إخواني سراً، عبر قيادات إخوانية بارزة.

واصطدمت حركة "حماس" الفلسطينية بخيارات صعبة بعد فشل رهانها على الخارج، خاصةً بعد أن سلمت قطر قائمة بأسماء قياداتها لمغادرة الدوحة بعد قمة الرياض، مما يضطرها إلى إيجاد عاصمة جديدة لتكون محطتها المقبلة.

 وأكدت مصادر إعلامية، مغادرة القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري العاصمة القطرية الدوحة، في طريقه إلى ماليزيا، بعد قرار الحكومة القطرية ترحيل بعض قادة "حماس".

وكشفت صحيفة "ديلي بيست" الأميركية عن خدعة حاول بها مسربو الرسائل الإلكترونية لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة إيهام وسائل الإعلام بأن ما حصلوا عليه من تسريبات يحوي أسراراً ذات أهمية أكبر من حجمها الحقيقي لتحقيق أغراض سياسية، وقالت إن العينة التي قدمها لهم المسربون مكونة من 55 صفحة، يبدو أنها صورت بوساطة كاميرا ذكية.

أكدت مصادر خليجية أنه لا وساطة مع قطر حتى تتخلى عن مواقفها المهددة لأمن واستقرار المنطقة،بما في ذلك علاقاتها الوثيقة بإيران والإخوان وحزب الله. واشارت الى أن "قطر ما زالت تلعب سياسية مزدوجة من خلال الزعم بحرصها على إيجاد مخرج من الأزمة في الوقت الذي تواصل فيه العمل على زعزعة استقرار المنطقة، من خلال دعمها المباشر وغير المباشر لمختلف الجماعات المتطرفة، واستخدام منصاتها الاعلامية وعلى رأسها الجزيرة لترويج أفكار تلك الجماعات المشبوهة، ومهاجمة دول مجلس التعاون الخليجي".

وأكدت المصادر أن استهداف استقرار المنطقة، إنما يأتي انطلاقاً من تنفيذ أجندة إيرانية، تهدف إلى ضرب الأمن والاستقرار في المنطقة، مضيفةً أن تعرض البحرين إلى عمليات إرهابية ممولة إيرانياً، يكتمل بالتغطية المنحازة من الإعلام القطري لمعركة البحرين ضد الإرهاب. وقالت المصادر: إن متطلبات تجاوز الشرخ الذي أحدثه أمير قطر واضحة، ولا يحتاج الأمر إلى دبلوماسية علاقات عامة، إنما خطوات عملية من الدوحة بالكف عن القيام بتحركات تضر الاستقرار. وأضافت المصادر أن ثوابت العلاقات الخليجية والعربية تقوم على محاور رئيسية، أولها المساهمة في صون استقرار المنطقة.