أبلغ والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة اليوم الأربعاء، اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة في الولاية بصدور قرار من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالموافقة على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ فيها.
وبحسب إعلام حكومة ولاية الخرطوم، فقد قال حمزة إنّ الأيّام القادمة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ، مشيرا إلى أنّ رئيس مجلس السيادة وافق على توصية الولاية بالتعامل مع ما وصفه بالوجود الأجنبي "الذي أصبح يشكّل تهديدا للأمن القومي ويشارك أفراد منهم في القتال إلى جانب المليشيا المتمردة".

وذكر حمزة أنّ حكومته ستعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين للتعامل مع ملف الأجانب.
وشدّد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة على كافة الجهات الأعضاء في لجنة الطوارئ التقيّد التام بتنفيذ قرارات اللجنة. وأكّد إيهاب هاشم، الرئيس المناوب للجنة، أنّ أغلب القرارات والتكليفات قد جرى تنفيذها ويجري العمل في النسبة المتبقية.

وكانت قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في قت سابق الاثنين إن الولايات المتحدة تناشد جميع الدول، التوقف عن تقديم الدعم لطرفي الحرب في السودان.
وأضافت للصحافيين "نعلم أن كلا الجانبين يتلقيان الدعم، سواء بالأسلحة أو غيرها، لتعزيز جهودهما لمواصلة تدمير السودان. نعم، تواصلنا في هذا الصدد مع الأطراف".

وفي السياق أعلن قائد قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان أبو عاقلة كيكل اليوم الاثنين فتح المدارس في الولاية "منعا لخروج جيل كامل من دائرة التعليم".
وافتتح كيكل أول مدرسة بولاية الجزيرة في قرية العيكورة، وهي من أكبر قرى الجزيرة بمحلية الحصاصيصا وتقع على بعد 156 كيلومترا جنوب الخرطوم، ووعد بفتح المزيد من المدارس في محليات وقرى الولاية.
وقال كيكل في مقطع مصور نشرته قوات الدعم السريع عبر منصة إكس إن الأطفال هم مستقبل البلاد وإنهم أبرياء ليس لهم ذنب في الحرب في البلاد، ويجب الاهتمام بهم وتوفير التعليم والصحة والأمن لهم.

وأكد أن ولاية الجزيرة مستعدة من كل النواحي لاستئناف الدراسة ولا ينقصها شيء، مشيرا إلى أن كل الكتب المدرسية كاملة وجاهزة.
وتوقفت الدراسة في جميع أنحاء البلاد عقب اندلاع الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل من العام الماضي، وأعلنت ولاية البحر الأحمر في شرق البلاد إعادة فتح المدارس الشهر الحالي، بينما يستمر تعطيل الدراسة في بقية ولايات البلاد.
وسيطرت قوات الدعم السريع على ولاية الجزيرة في ديسمبر الماضي، بعد اشتباكات استمرت أياما انسحب على إثرها الجيش السوداني من الولاية.

 

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان عازم على تطهير السودان من الخونة والمتآمرين

 

 

تقدم الجيش في أم درمان يمنح البرهان خطوة أولى بصراع السودان