أكد المدير العام للإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، اللواء محمد أحمد المري، أن "إقامة دبي" لن تدخر جهدًا بما يضمن أمن وسلامة الوطن، مضيفًا أن الإدارة تستخدم أعلى معايير التكنولوجيا المتطورة في مطار دبي، التي يمكنها الكشف عن جوازات السفر المزورة والتي قد يكون تم تزويرها بدرجة عالية من الاحترافية، فيما قال مدير مركز تدريب وفحص وثائق السفر في الإدارة الخبير عقيل النجار، إن المركز ضبط خلال ثلاثة أشهر 503 جوازات سفر غير رسمية، من ضمنها 332 جوازًا مزورًا، وجوازا سفر تم تحريفهما، و169 جوازًا تم انتحالها.

وزار المري، أول من أمس، مركز التدريب وفحص الوثائق في مطار دبي، وبحث خلال الزيارة الخطة الاستراتيجية وإنجازات المركز والعمليات الرئيسة وإنجازاتها والإحصاءات، وغيرها من معايير العمل.

وحث المري الموظفين على زيادة الانتاجية وبذل قصارى جهدهم في العمل بما يتناسب مع المكانة العالمية المتميزة التي تحتلها دولة الإمارات في المجالات كافة، وشكر الموظفين على جهودهم المبذولة وسعيهم لتطوير العمل.

وأوضح مدير المركز الخبير عقيل النجار، أن المركز يدرب ويؤهل مأموري مراقبة الجوازات في المطار لتمكينهم من التعرف إلى جوازات السفر المزورة بسرعة وكفاءة عاليتين، منوهًا بأن الإدارة تعمل على تدريب الموظفين على مهارات ذات تقنية عالية في هذا المجال، ليكون الضابط قادرًا على التعرف إلى ميزات أي جواز سفر في العالم، وأكد أن الهدف من ذلك خدمة المتعامل وسعادته، وخدمة الوطن. وأضاف النجار أنه يتم بسهولة اكتشاف الزائرين للدولة الذين يحاولون دخول البلاد من خلال مطار دبي مستخدمين وثائق هوية وجوازات مزورة، ويساعد على هذا نظام قراءة جواز السفر ذو التكنولوجيا عالية التقنية المصممة لتحديد الاحتيال.

وذكر النجار أن المركز نظم 20 دورة في أساليب كشف التزوير، حضرها 316 منتسبًا خلال النصف الأول من العام الجاري، منها 14 دورة تزوير، وأربع دورات في أساسيات عمل المأمور، ودورتان في المخاطر.

وأضاف أن المركز يقدم دوراته للشركاء الاستراتيجيين لإقامة دبي وكل موظفي الإدارة بأقسامها جميعًا، مشيرًا إلى أن جميع المدربين في المركز من الإماراتيين، وتنقسم الدورات التدريبية الخاصة بهم إلى ثلاثة مستويات تهدف جميعها إلى تدريب مأموري الجوازات إلى جانب مسؤولي الورديات على مراقبة جوازات السفر، في حين تم تصميم المستوى الثالث لموظفي المختبرات للتدريب على تحليل جوازات سفر المشتبه فيهم.