قوات الأمن التونسية

أعلنت قوات الأمن التونسية تفكيك خلية متطرفة، تضم 13 عنصرًا، جندوا أشخاصًا لصالح تنظيمات متطرفة في الخارج. وأكدت وزارة الداخلية أن عناصر الخلية تتراوح أعمارهم بين 22 و43 عامًا، وألقى القبض عليهم، في مدينة هرقلة شمال ولاية سوسة.
وأضاف البيان الصادر عن الوزارة أن عناصر الخلية المتطرفة، عقدوا اجتماعات سرية في أحد المساجد في هرقلة، واعترفوا بتجنيد 12 شابًا لصالح جماعات متطرفة، وإرسالهم إلى الخارج. وأوضح البيان أن عناصر الخلية اعترفوا أيضًا بأن لهم علاقة وطيدة مع عنصر إرهابي ينتمي إلى كتيبة "عقبة بن نافع" الجناح التونسي لتنظيم القاعدة، في بلاد المغرب الإسلامي.
وكانت تلك الخلية هي سابع خلية متطرفة، تعلن وزارة الداخلية التونسية تفكيكها، خلال أقل من أسبوع؛ إذ تم اعتقال أكثر من 70 شخصًا، في إطار حملة لتضيق الخناق على الإرهاب في تونس. وبعد الإطاحة بنظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، في مستهل 2011، تصاعد في تونس عنف جماعات "مسلحة"، قتلت عشرات من عناصر الأمن والجيش والسياح الأجانب. وانضم أكثر من 5500 تونسي تتراوح أعمار معظمهم بين 18 و35 عامًا إلى تنظيمات جهادية في سورية والعراق وليبيا، حسب إحصائيات الأمم المتحدة، ويقدر المسؤولون التونسيون عددهم بأقل من 3000.