الشيخ عبدالله بن زايد يدعو لمحاسبة من استرخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية

طالب وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، "بمحاسبة من أجاز وحرَّض على تنفيذ العمليات الانتحارية"، وذلك بعد الهجوم الذي استهدف مقرًا أمنيًا قرب المسجد النبوي في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.

وكتب الشيخ عبد الله على حسابه الشخصي في "تويتر" متسائلاً : "هل تذكرون تحريم الشيخ الجليل بن باز رحمه الله للعمليات الانتحارية؟، هل تذكرون مفتي "الإخوان" يوسف القرضاوي عندما حرَّض عليها". وأضاف "علينا أن نحاسب من حرض واسترخص دماء البشر وأجاز العمليات الانتحارية".

وأكد الشيخ عبد الله على "وقوف الإمارات وتضامنها التام مع قيادة وشعب المملكة العربية السعودية في اتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب، الذي يهدف الى زعزعة الأمن والأمان في المملكة العربية السعودية، ولا يراعي حرمة هذا الشهر الفضيل وقدسية المسجد النبوي الشريف وأماكن العبادة الأخرى التي يستهدفها بجرائمه."

كما غرَّد وزير الداخلية الإماراتي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، عبر موقع "تويتر"، قائلًا إن "من تجرأوا وبغوا على بلاد الحرمين ذهبوا، وبقيت المملكة شامخة بقيادتها وشعبها".

وكانت دولة الإمارات عبرت في وقت سابق عن إدانتها الشديدة للهجمات الارهابية، التي طالت جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي.