القوات الأمنية العراقية

عقب الاتهام الذي وجهته منظمة" العفو الدولية للعراق، بوجود مراكز للاعتقال في عامرية الفلوجة جنوبي الرمادي تحتجز الابرياء بتهم (الارهاب) في ظروف مروعة، وجه رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، وزارة الداخلية بإجراء تحقيق في ما أثير حول مركز توقيف عامرية الفلوجة، وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي في بيان ورد "صوت الإمارات" نسخة منه، أن "رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي وجه أوامره إلى وزارة الداخلية بإجراء تحقيق في ما أثير حول مركز توقيف عامرية الفلوجة، وضمان اتخاذ الإجراءات القانونية السليمة وفق الأمر الديواني، 57 لسنة 2014 والآمر 63 لسنة 2015".
وكانت منظمة العفو الدولية (آمنستي)، أعربت في 3 أيار/مايو 2016، بعد زيارة وفد يمثلها أحد مراكز الاعتقال في عامرية الفلوجة، غرب العاصمة بغداد، عن "صدمتها" لظروف احتجاز سجناء بتهم الإرهاب في العراق، واصفة إياها بـ"المروعة جداً"، مؤكدة أن السلطات العراقية تحتجز غالبا "أبرياء بتهم الإرهاب في ظروف مروعة في عموم البلاد".
وقالت قوة المهام المشتركة في بيان لها "الخميس، إن "التحالف نفذ 15 ضربة قرب سبع مدن في العراق، أصابت وحدات تكتيكية ومنشأة للسلاح، ودمر مداخل أنفاق ومنصات صواريخ ومخزنا للأسلحة وعددا من المواقع القتالية ضمن أهداف أخرى".
واشارت الى "تنفيذ ثلاث ضربات قرب مارع في سورية أصابت منشأة للإمدادات ومنشأة متنقلة لصنع العبوات الناسفة ومركزا لتخزين الذخيرة".
وفي الرمادي، شرعت القوات المشتركة العراقية بعملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير منطقة السلام جنوبي الفلوجة وتدمير معاقل تنظيم "داعش" وضمان تقدم القطعات القتالية الى محاور الفلوجة الجنوبية والغربية".
وقال مصدر عسكري لـ"صوت الإمارات"ان العملية بدأت من منطقة الفلاحات، غربي المدينة وبمشاركة فعلية لمقاتلي لواء درع الفلوجة للحشد الشعبي العشائري وفوجين ممن تم تدريبهم وتجهيزهم وتسليحهم خلال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر، أن "طيران التحالف يشارك بغارات جوية مكثفة وناجحة في تدمير نقاط تمركز تنظيم داعش ومنع إمداد عناصرهم في المحور الغربي وقطع طرق تحركاتهم بالكامل وإسناد القطعات القتالية".
وفي غضون ذلك، قالت قيادة عمليات الانبار في بيان لها، ان "قطعات الفرقة الثامنة وباسناد الحشد العشائري لعامرية الفلوجة، حررت الطريق الرابط بين ناحية عامرية الفلوجة وتقاطع السلام، ورفعت العلم العراقي في المنطقة بعد قتل ١٥٠ متطرفا".
واشارت الى انه "تم تدمير ١٠ انفاق و٣ مفارز هاون ومدفع جهنم وتدمير ٨ عجلات ملغمة".
وفي هذه الاثناء،طالبت القوات المشتركة الاهالي عبر مكبرات الصوت التي تستخدم في العجلات العسكرية بضرورة رفع الرايات البيضاء من قبل المدنيين والابتعاد عن مناطق تمركز عناصر تنظيم "داعش " التي سيتم استهدافها بعمليات التطهير في ناحية العامرية، جنوبي الفلوجة، ومناطق الفلاحات غربي المدينة.
وقتل آمر الفوج الأول التابع للواء 30 العقيد إيهاب الاعرجي وثلاثة من مرافقيه خلال معارك تطهير منطقة السلام في ناحية العامرية، جنوبي الفلوجة".
وكشف مسؤول اعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني في الموصل، سعيد مموزيني، إن "تنظيم داعش اعدم، اليوم الخميس، 25 من عناصره بعد هروبهم من ساحات القتال في ناحية تلسقف، شمال الموصل، بينهم اربعة قياديون".
وأضاف مموزيني، الى أن "التنظيم نفذ حكم الاعدام بحقهم، رميا بالرصاص في احد معسكراته".
في سياق اخر اشار مموزيني، الى ان "عناصر داعش اعتقلوا  اكثر من 200 شخص من اهالي الموصل بتهمة عدم التحاقهم بجبهات القتال في محاور المدينة ضد القوات الامنية العراقية والبيشمركة الكردية"، لافتا الى أن "المعتقلين اقتيدوا الى جهة مجهولة".
وفي شان ازمة اقتحام المتظاهرين الغاضبين الى "المنطقة الخضراء".
عبّر رئيس لجنة الامن والدفاع  حاكم الزاملي، اليوم الخميس، عن رأيه ان ما تعرض له مبنى مجلس النواب من خسائر واضرار مادية لحقت به اثناء اقتحامه السبت الماضي من قبل متظاهرين غاضبين لا يتجاوز تكلفته مليون دينار عراقي فقط.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للزاملي ان الأخير "اطلع على الأضرار التي تعرض لها البرلمان العراقي والتي حاول المفسدون تهويلها والذين يخشون على كراسيهم من التغيير والإصلاح".
وأضاف البيان انه "تم تصوير الأضرار وتثبيتها حيث تبين انها أضرار زهيدة  ويمكن إنجازها بيوم واحد ومقدار تكلفتها لا تتجاوز  المليون دينار عراقي".
ونقل البيان عن الزاملي قوله  "أكرر وانا مسؤول عن كلامي مليون دينار عراقي ولم  يتم فقدان او سرقة اي من ممتلكات البرلمان"، مستدركاً القول ان "هناك من يحاول استغلال محنة العراقيين وهمهم  سرقة قوت الشعب قدروا الخسائر بأكثر من ١٦٧ مليون دينار".
وكانت مصدر كشفت وفي وقت سابق ان "جلسة البرلمان المقررة في الاسبوع المقبل ستكون في القاعة الكبرى لمجلس النواب وليس بقاعة البرلمان المخصصة للجلسات بسب الاضرار التي لحقت بها خلال اقتحام المتظاهرين للبرلمان عند دخولهم المنطقة الخضراء السبت الماضي، مشيرا الى انه"سيتم عقد الجلسات بعد اكتمال اعمال الترميم والتأهيل لقاعة البرلمان".
وكان متظاهرون غاضبون هاجموا السبت الماضي مبنى مجلس النواب بعد اقتحامهم المنطقة الخضراء ونقلت صور آثار اضرار وتخريب في بعض موجودات المجلس وقاعة الجلسات، قبل الانسحاب من المنطقة الأحد الماضي.
وكانت بعض وسائل الإعلام قد ذكرت ان "تكلفة الأضرار الناتجة عن إتلاف وسرقة مبنى البرلمان قد تصل الى69 مليون دولار كتقديرات أولية وهو رقم مبالغ فيه حسب الخبراء.