مقتل أكثر المتطرفين المطلوبين في إستراليـا نيل براكاش بواسطة غارة جوية شنتها طائرات أميركية

أبلغت الولايات المتحدة الحكومة الإسترالية مقتل أكثر المتطرفين المطلوبين في إستراليـا وأخطر عناصر تنظيم "داعش" في تجنيد المقاتلين، بعدما نجحت الطائرات الأميركية خلال غارة شنتها على معقل تنظيم داعش في مدينة الموصل العراقية في تصفية نيل براكاش البالغ من العمر 24 عاماً الذي ولد في ملبورن وكذلك شقيقة الشاب البالغ من العمر 15 عامًا الذي أطلق النار على كورتيس تتشينغ وأسقطه قتيلاً في باراماتـا

وتأكد مقتل الطالبة من سيدني شادي جبار خليل محمد – شقيقة فرهاد جبار – الذي إشترك في قتل كورتيس تشينغ وذلك خلال غارة جوية منفصلة على مدينة الباب  في سورية وفقاً لتقارير ABC

وكان براكاش الذي إشتهر بإسم أبو خالد الكمبودي على علاقة بعدد من التهديدات المتطرفة داخل إستراليـا بما فيها مؤامرة Anzac Day المتطرفة  المزعومة في ملبورن، وقد نجح في التدرج سريعاً داخل صفوف تنظيم داعش عبر إستخدام مواقع التواصل الإجتماعي من أجل إقناع العناصر المنتمية إلى التنظيم بتنفيذ مؤامراتٍ متطرفة إلى جانب السفر لدول الشرق الأوسط وحمل السلاح.

وظهر مغني الراب السابق في فيديو دعائي لتنظيم داعش العام الماضي، ودعا خلاله إلى تنفيذ أعمال عنف وحشية في إستراليـا. ووقع خبر مقتله كالصاعقة على الجماعة المتطرفة ، بعدما كانت تعول عليه كثيراً في إستقطاب المقاتلين الإستراليين وحثهم على تنفيذ الهجمات المتطرفة .

أما شادي جبار خليل محمد فقد كانت واحدة من عناصر تنظيم داعش أيضاً ولقت مصرعها إلى جانب زوجها السوداني. وأقامت الطالبة داخل وحدة سكنية في باراماتـا قبيل الفرار من إستراليـا قبل يوم من قيام شقيقها فرهاد محمد بقتل الموظف في جهاز الشرطة كورتيس تشينغ. وكانت الشرطة الإسترالية متحمسة للتحدث معها بشأن ما تعرفه عن واقعة إطلاق النار، فيما قالت الحكومة بأن موتها بمثابة التحذير من مخاطر الإنخراط في التطرف.