السفاح الروسي ميخائيل بوبكوف

يواجه ميخائيل بوبكوف، ضابط شرطة سابق من سيبيريا، عقوبة السجن، بتهمة قتل 60 امرأة، واعترف وهو في السجن بقتلهم، ما يجعله أكثر قاتل روسي، ارتكب عمليات قتل في روسيا. وكان بوبكوف يعرض على ضحاياه من النساء مرافقته في سيارته قبل مهاجمتهن بالسكاكين.

وحكم على ميخائيل بوبكوف، الملقب بالذئب، بالسجن مدى الحياة منذ عامين، بعد جرائم القتل التي ارتكبها في مدينة انجارسك بالقرب من بحيرة بايكال. وهاجم النساء الذين اعتبرهم ساقطات، لأنهن كانوا في الشوارع لوقت متأخر من الليل. وكان بوبكوف بين عامي 1994 و2000 يعرض على ضحاياه نقلهم إلى أماكن نائية بسيارته، حيث يقوم بقتلهم بالفؤوس والسكاكين أو المفكات. وارتكب ثلاث جرائم قتل عندما كان لا يزال في عمله، وذلك باستخدام سيارة للشرطة.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن بوبكوف البالغ من العمر 49 عامًا، اعترف في السجن بارتكاب 60 عملية قتل، لذا فقد اتهم بالفعل بقتل 47 منهم بالفعل. وعند سؤاله حول الاتهامات الجديدة في المحكمة، قال بوبكوف للقاضي "أعترف بذنبي بالكامل".

وأعدم سفاح روسي آخر، يدعى اندريه  تشيكاتيلو، والذي أدين بالاعتداء الجنسي، وقتل وتشويه ما لا يقل عن 52 من النساء والأطفال بين عامي 1978 و 1990، برصاصة واحدة في الرأس في عام 1994. وحكم على ألكسندر بيتشسكين، والمعروف باسم معتوه بيتسفيسكى بارك، بالسجن مدى الحياة في عام 2007 لارتكابه 49 جريمة قتل وثلاث محاولات قتل.

وكان بوبكوف استقال من العمل لدى قوات الشرطة عام 1998، قبل انتهاء موجات القتل الذي قام بها. واحضر جثث ضحاياه التي قتلها بينما كان لا زال يعمل كضابط، وكان أحد هذه المرات بعد يوم واحد فقط من ارتكاب جريمة القتل. وقال إنه دمر كل الأدلة في مكان الحادث، وقال "ماذا يمكن أن أفعل إذا كنت محاطًا برجال المباحث؟ الشيء الرئيسي هو عدم ترك أدلة في المقام الأول".

واكتشف ضباط التحقيق في عمليات القتل علامات الإطارات لسيارة لادا نيفا 4x4 بالقرب من العديد من الجثث. وكان العديد من ضحايا بوبكوف تعرضوا للاعتداء الجنسي. وتم الكشف عن جرائمه أخيرًا، بعد أن هربت منه امرأة، وأبلغت المحققين أنها تعرضت للهجوم من قبل رجل شرطة. وكشفت اختبارات الحمض النووي التي أجريت على الضباط السابقين مطابقة الحيوانات المنوية الموجودة على الضحايا مع بوبكوف.

واعتقل بوبكوف على متن قطار في طريقه إلى فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، حيث كان يخطط لشراء سيارة. وقال "لم أكن أتوقع أن يتم اكتشافي، من خلال تحليل الحمض النووي"، وأضاف "لقد ولدت في عصر آخر".