أظهرت أحدث استطلاعات الرأي، تصدر مارين لوبان في السباق للرئاسة الفرنسية، وحصلت زعيمة الجبهة الوطنية، اليمين المتطرف، في فرنسا على ما بين  25 إلى 26 في المائة من الدعم، أمام المرشح الجمهوري فرانسوا فيون، الذي حصل على ما بين 23 إلى 25 في المائة.

ومع ذلك، فقد أظهر استطلاع "ايبسوس سوبرا لوموند" فقط نوايا التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يهزم فيون المرشحة لوبان في الجولة الثانية، التي ستكون بين إثنين من المرشحين النهائيين. ويشير الاستطلاع إلى مجيء المرشح المستقل إيمانويل ماكرون في المركز الثالث، بما يقدر بنحو 17 إلي 20 في المئة، في حين جاء جان لوك ميلينشون من حزب اليسار في المركز الرابع برصيد 14 إلى 15 في المئة من الأصوات.

ولا يزال الحزب الاشتراكي الحاكم متخلفًا تمامًا حيث جاء في المركز الخامس برصيد ما بين 5-7 نقاط مع المرشح ميلينشون، وتنوعت جميع التوقعات وفقًا لأي مرشح اشتراكي ظهر في الانتخابات التمهيدية، مع رئيس الوزراء السابق مانويل فالس المرشح الأوفر حظا.

وكان سيخوض الجولة الأولى من الانتخابات التمهيدية الاشتراكية يوم الأحد مع وزير الاقتصاد السابق ارنو مونتيبربور، وبينوا هامون، وزير التعليم السابق، ومن المقرر أن تجرى جولة ثانية في 29 كانون الثاني/يناير بين إثنين من كبار المرشحين.

كما إن من المقرر عقد الجولة الأولى من الانتخابات نفسها في 23 نيسان/أبريل، في القوت الذى يسير فيه  إثنين من كبار المرشحين خلال الجولة ثانية، جولة الإعادة، أظهرت معظم استطلاعات الرأي لنتيجة جولة الإعادة فوز فيون على لوبان في الجولة الثانية، على الرغم من أن بعض السيناريوهات توقعت فوز ماكرون.