قوات الاحتلال تقبض على 3 شبان فلسطينيين

أفادت وكالة الانباء الاسرائيلية، أن اثنين من سكان بلدة "أم الفحم" اتهما بالتخطيط لهجوم ارهابي على جبل الهيكل. وألقي القبض على شخص ثالث في نفس الوقت لامتلاكه أسلحة نارية ودعم تنظيم "داعش". وزعمت الوكالة أن الثلاثة ينتمون إلى "داعش" وتم اعتقالهم في وقت سابق من هذا الشهر في عملية مشتركة بين "الشين بيت" والشرطة الإسرائيلية. وذكر بيان صدر أمس الخميس ان الثلاثة كانوا يخططون لاطلاق نار يشبه الهجوم الذي وقع في يوليو/تموز الماضي والذي قتل فيه شرطيان اسرائيليان.

وقد تم التعرف على هؤلاء الثلاثة وهم سعيد غصوب محمود جبارين، 26 عاما، المشتبه فى انه يدبر الهجوم، وفارس صلاح محمود، 24 عاما، وهو من أنصار "داعش" المشتبه في امتلاكهما أسلحة نارية؛ وأخر يبلغ عمره 16 عاما آخر لم يكشف عن اسمه ويشتبه في تورطه. وقد اتهم جبارين والشاب القاصر في محكمة حيفا المحلية بتهمة التآمر لـ"مساعدة عدو"، والاتصال بوكيل أجنبي. وخلال التحقيق، عثرت الشرطة على مسدسين وذخيرة كان يخطط المشتبه فيهما لاستخدامها في هجومهما. وبالإضافة إلى ذلك، تم العثور على مدفع "كارل غوستاف" وهو مدفع رشاش في منزل أحدهم.

وأكد بيان الشرطة أن الهجوم كان مخططا له في ضوء دعم المشتبه بهم لـ"داعش" وفكرتها. وقيل إن المشتبه فيهم قاموا بزيارة مواقع دعاية لداعش ويشاهدون أشرطة الفيديو الرسمية لتنظيم داعش، وكانوا يعتزمون الانضمام إلى مقاتلي الجماعة في سورية. وافادت الانباء ان الثلاثة يخططون ايضا لاستهداف افراد الامن وغيرهم من المسلمين وانهم اجروا بالفعل استطلاعات حول المجمع بحثا عن مواقع محتملة لتنفيذ الهجوم.

وقال مسؤول كبير في الشين بيت في أعقاب نشر: " الصورة التي اتضح خلال التحقيق أنه بعد فترة وجيزة من الهجوم المميت الذي وقع في يوليو / تموز 2017 على جبل الهيكل، خطط اثنان من سكان أم الفحم لهجوم مماثل في المجمع ". واضاف "تم منع الهجوم بسبب معلومات دقيقة تمكنت من اعتقال الفرقة قبل ان تتمكن من تنفيذ الهجوم. يرى الشين بيت الإسرائيليين الذين يؤيدون تنظيم داعش- بالإضافة إلى أولئك الذين هم على اتصال بأعضائهم ويعملون مباشرة معهم - كتهديد أمني شديد ".

وأضاف البيان أن داعش الذي يتراجع في معظم جبهات في هذه الأيام ما زال يبذل جهدا لإظهار صورة إيجابية على الشبكات الاجتماعية. وقال البيان "ان المنظمة الارهابية تحاول بذلك، تجنيد عناصر محتملة".  ووقع الهجوم على 14 من سكان أم الفحم أيضا في 14 يوليو / تموز - محمد أحمد محمود جبارين، 29 عاما؛ محمد أحمد فاضل جبارين، 19؛ ومحمد حامد عبد اللطيف جبارين، 19 - وبعد الهجوم، عثر على جثتيهما من بنادق "كارل غوستاف" ومسدس واحد.