الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان

ودعا وزير التنمية الاقتصادية الروسي مكسيم أوريشكن، إلى زيادة التبادل التجاري بين روسيا والامارات، مشيراً الى أن حجم التجارة بينهما، البالغ في العام الماضي حوالي  ملياري دولار أميركي، لا يتماشى مع إمكانيات البلدين.

واستعرض أوريشكن، في "منتدى أعمال روسي إماراتي" مساء الأربعاء، مشاريع التعاون الناجحة بين روسيا والإمارات.  واعتبر الوزير الروسي أن هناك آفاقا واسعة لتطوير العلاقات بين موسكو وأبوظبي في الكثير من المجالات، منها الغذائيات والسلع والخدمات والسياحة، مشيرا إلى بعض الأمثلة عن التعاون الناجح بين البلدين، وهي:

- استثمار مشترك بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وشركة مبادلة الإماراتية في مطار بولكوفو بمدينة بطرسبورغ الروسية، إلى جانب استثمارات في مجال البتروكيميائيات.

- مشاريع واعدة بمشاركة شركة موانئ أبو ظبي.

- مشاريع استثمارية في الأقاليم الروسية، ومنها استثمارات في جمهورية الشيشان الروسية حيث يجري بناء فندق "لوكال" بخمسة نجوم في العاصمة الشيشانية غروزني.

- التعاون الواعد بين موسكو وأبوظبي بشأن المنطقة الصناعية الروسية في مصر، وإمكانية نقل هذا التعاون إلى المستوى العربي.

إضافة لذلك تعتزم الإمارات الانضمام إلى شراكة تنتج روسيا في إطارها سيارات فارهة من طراز "أوروس"، وهي العلامة التجارية لسيارات "كورتيج" التي صنعت إحداها للرئيس الروسي فلاديمير بوتين خصيصا.

وعن الإجراءات التي اتخذتها روسيا لتشجيع الاستثمارات، أشار الوزير أوريشكن إلى خطة عمل أطلقها الرئيس الروسي المتعلقة بالتنمية الاقتصادية، والتي تتضمن جملة من الإجراءات لزيادة الاستثمارات الأجنبية في البلاد.

أما ما يتعلق بالوضع الاقتصادي في روسيا، فقال أوريشكن إن روسيا تكيفت اليوم تماما مع الوضع الراهن في سوق النفط، التي شهدت تذبذبات كبيرة خلال الأعوام الماضية، مشيرا إلى أن الحكومة نجحت في تطوير آلية تفك ارتباط الاقتصاد الروسي بالتقلبات في أسعار النفط.

يشار إلى أن الميزان التجاري يصب في مصلحة روسيا في تجارتها مع الإمارات، حيث بلغت صادراتها إلى هذا البلد العربي العام الماضي نحو 1.4 مليار دولار، مقابل واردات بقيمة 169 مليون دولار، وفقا لما أظهرته بيانات موقع "ITC Tr