أبوظبي ـ سعيد المهيري
أكّد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن السلوك المخزي، الذي يستهدف رموز الإمارات والتحالف في مناطق جنوب اليمن؛ يقف خلفه "حزب الإصلاح" اليمني، مشيرًا إلى أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير، ولن تهز تصرفاتها التحالف في سعيه؛ لتثبيت الاستقرار في اليمن.
وقال قرقاش على"تويتر"، الأربعاء، "السلوك المخزي تجاه رموز الإمارات والتحالف في حضرموت، وبعض مناطق الجنوب، والتي يوجهها الإصلاح لن تثنينا عن تأدية المهمة، قناعتنا أنها أقلية حزبية لا تريد لليمن الخير.
والتحالف في سعيه لتثبيت الاستقرار لن تهزه هذه التصرفات".
وشهدت مدينة المكلا، أحداثًا مؤسفة؛ عقب تفريق قوات الأمن لتظاهرة مطالبة بوقف انهيار العملة. وقال الناشط السياسي هاني مسهور، إن "حزب الإصلاح" تجاوز الخطوط الحمراء. وقال إن ما حصل من أحداث في المكلا عاصمة محافظة حضرموت يعد إهانة لكل حضرمي، وأن ذلك لن يمر مرور الكرام. واتهم مسهور "حزب الإصلاح" بالوقوف خلف أحداث، الثلاثاء؛ بقوله "لقد تجاوز الإصلاح خطاً أحمر في حضرموت".
وعبّر نشطاء يمنيون، عن استيائهم من هذه التصرفات، ورفضهم القاطع لأي إساءة تطال الأشقاء في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
وقال نشطاء، إن جهات محسوبة على قطر وإيران، هي التي تقف خلف عمليات التخريب، التي شهدتها مدينة المكلا، أمس، التي يحاول من خلالها "المندسون" تحريف مسار الاعتصامات الشعبية عن أهدافها الحقيقية؛ وهي التنديد بفشل الحكومة في وقف انهيار العملة، وارتفاع الأسعار.
وشدد النشطاء على اعتراف اليمنيين بكل الجهود، التي تبذلها دول التحالف العربي في توفير ظروف عيش كريمة لسكان المدن المحررة، منددين بمحاولة أطراف خارجية تشويه صورة العمل، الذي تقوم به دول التحالف في المناطق اليمنية المحررة.