دونالد ترامب في المكتب البيضاوي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أحد الصحافيين حين رد على سؤاله بالقول "سؤال غبي"، وسأل الصحافي ترامب عقب كلمة ألقاها في حفلة استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالبيت الأبيض الثلاثاء، عما إذا كان سيعفي محاميه مايكل كوهين، فرد عليه ترامب على الفور "سؤال غبي".

دفع أموالا لإسكات السيدات
وبدا البيت الأبيض قبل ذلك بيوم غير راغب في استبعاد عفو مستقبلي عن كوهين الذي يواجه تحقيقا جنائيا بشأن دفع أموال إلى النساء اللاتي يعتقدن أنهن كنّ على علاقة غير شرعية مع ترامب.
من جانبها، قالت جولي بيز، من وكالة أسوشيتد برس، إن السؤال عن كوهين ليس غبيا، فهو سؤال شرعي للصحافيين الذين يسألون عن هذه المرحلة.

كانت غير واضحة في تصريحاتها
وصرحت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة ساندرز، بأنه من الصعب إغلاق الباب على شيئا لم يحدث. ومعنى ذلك أن العفو بشكل عام لا يتم منحه بشكل استباقي، ولكن بعد الإدانة.
وترك عدم وضوح العبارة المراسلين السياسيين غير متأكدين مما تقصده، وبخاصة أن هذه المرة التي تسأل فيها ساندرز عن نفس السؤال في غضون بضع ساعات، وقالت للصحافيين صباح الإثنين في الحديقة الشمالية في البيت البيض "لا أعتقد بأننا سنتحدث عن افتراضات لا وجود لها في الوقت الحالي".

ترامب وموظفوه يهاجمون وسائل الإعلام
وتحدث مارك شورت، المدير التشريعي للبيت الأبيض، لبرنامج "نيو داي" التابع لشبكة سي إن إن، مع المضيف كريس كوومو، بشأن سبب عدم رغبة الرئيس ترامب في الحديث عن ممثله القانوني القديم علنا أو  في السر قائلا "كنت أتخيل أنه إذا فعل ذلك سيكون هناك صراخ في سي إن إن، وبالتالي ليست هناك حاجة إلى هذه المرحلة".

وهاجم ترامب مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" السبت، لكتابته أن محاميه يستعدون للتحول ضد كوهين بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي، وكتب عبر "تويتر": "معظم الناس سينقلبون إذا سمحت لهم الحكومة بمعرفة المشاكل، حتى لو كان ذلك بالكذب أو تأليف القصص.. عفوا لا أرى مايكل يفعل ذلك على الرغم من وسائل الإعلام غير النزيهة!".​