الغارة العسكرية الأولى علي مقاتلي تنظيم "القاعدة" في اليمن

أعلنت تقارير مسربة عن الغارة العسكرية الأولى في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن مقاتلي تنظيم "القاعدة" في اليمن، كانوا على استعداد لمواجهتها. وقُتل في الغارة ابنة القيادي في التنظيم أنور العولقي، البالغة من العمر ثمانية أعوام، وإصابة ثلاثة أخرين.

وأكد مسؤولون في بيان لقناة " NBC"، أن العملية عبرت عن "تطور جديد على الأرض"، في معسكر "القاعدة" قرب مدينة البيضاء، في جنوب وسط اليمن. وأوضح المسؤول في تصريحات إعلامية، أن الغارة انطلقت من قاعدة أميركية في جيبوتي، من أجل البحث عن معلومات تخطيط "القاعدة" لمؤامرات إرهابية في المستقبل.

وأضاف مسؤول أميركي، لقناة "ايه بي سي نيوز"، أن مجموعة من القوات الأميركية الخاصة من فريق"SEAL Team Six "، الذي حظى بشهرة عالمية، بعد تنفيذه لعملية قتل أسامة بن لادن، هم من نفذوا الغارة. وتابع المصدر "أن الطائرات الأميركية، استقبلت على الفور بإطلاق نار كثيف، وكان من الواضح أن مقاتلي القاعدة يتوقعون الغارة، ونتج عن العملية مقتل أحد الجنود الذي يدعى وليام ريان أوينز، البالغ من العمر 36 عامًا من ولاية إيلينوي، وإصابة ثلاثة أخريين".

وكشف المصدر عن مقتل أربعة عشر شخصًا من مقاتلي "القاعدة" في الغارة.  وكانت الفتاة نوار العولقي، ابنة أنور العولقي، الذي قتل في غارة أميركية قبل خمسة أعوام، من بين من قتلوا في الغارة، التي أسفرت عن مقتل العديد من النساء اليمنيات، فيما لم يتم تأكيد مصير والدة الطفلة التي كانت تعيش معها.  وقتل أنور العولقي في غارة بطائرة بدون طيار في 30 سبتمبر/أيلول 2011، بعد أن وافقت وزارة العدل على قتله في مذكرة، تم الكشف عنها في عام 2014. وكانت الاستخبارات الأميركية تعتقد أن العولقى الخليفة المحتمل لأسامة بن لادن.