القوات الحكومية السورية

قصفت القوات الحكومية السورية مناطق في ريف حمص الشمالي مساء الخميس، حيث استهدفت بعدة قذائف مناطق في مدينة تلبيسة، ولا أنباء عن إصابات، ودارت اشتباكات على محاور في محيط بلدة مارع في ريف حلب الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات سورية الديمقراطية من طرف آخر، ترافقت مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال ولا معلومات عن خسائر بشرية.

وسقطت مزيد من القذائف على مناطق في العاصمة دمشق وضواحيها، حيث سقطت قذيفة على أماكن في باب توما ومحيطها ومحيط حيي الأمين والقصاع، أسفرت عن جرحى في باب توما، وتجدد سقوط القذائف على مناطق في العاصمة دمشق، حيث سقطت قذائف على أماكن في حي برزة والدويلعة ومحيط ساحة جورج خوري، ما أسفر عن إصابات في برزة، كما سقطت مزيد من القذائف على مناطق الدويلعة والزبلطاني والعباسيين وباب مصلى وأماكن أخرى في منطقة جرمانا،واستهدفت العاصمة دمشق ومناطق في ضواحيها، بمزيد من القذائف التي تسبب بأضرار مادية وسقوط خسائر بشرية، حيث استهدفت القذائف الخميس الـ 8 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، مناطق في القصاع وباب توما والعمارة ومنطقة المزرعة وحي الزبلطاني وساحة التحرير ومنطقة القزاز، ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، ليرتفع إلى 2 عدد من استشهدوا وقضوا في العاصمة دمشق وضاحية الأسد، وبذلك يرتفع إلى 84 بينهم 12 طفلاً و12 مواطنة عدد من استشهدوا وقضوا جراء سقوط هذه القذائف، منذ بدء هذا التصعيد في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2017، كما ارتفع إلى أكثر من 465 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، وسط استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع، حيث استهدفت القذائف مذ الـ 16 من نوفمبر الفائت من العام 2017، مناطق الدويلعة والسويقة، والفحامة وشارع خالد بن الوليد، ومناطق أخرى في دمشق القديمة وأماكن في الزبلطاني والقصاع وباب توما والمجتهد والفيحاء والعباسيين والميادين والسبع بحرات وحي عش الورور وجرمانا وضاحية الأسد ومنطقة مشفى تشرين العسكري وأماكن ثانية في وسط العاصمة وأطرافها، ما أوقع أضراراً مادية في ممتلكات مواطنين وفي المباني والمحال التجارية في مواقع سقوط هذه القذائف.

واستهدفت الطائرات الحربية والمروحية بمزيد من الغارات مناطق في ريف إدلب، حيث استهدف الطيران الحربي مساء الخميس مناطق في مدينة معرة النعمان وبلدات معرشورين وتلمنس وجرجناز الواقعة بالقطاع الجنوبي من ريف إدلب، بينما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في قرية الصرمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ولم ترد معلومات عن تسببها بخسائر بشرية، وقصفت القوات الحكومية السورية مناطق في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، بينما استشهدت مواطنة وسقط عدد من الجرحى جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في بلدة سحم الجولان الخاضعة لسيطرة “جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم “داعش”، ومعلومات عن شهيد آخر بالقصف.

وسقطت قذائف أطلقتها الفصائل مساء الخميس  على أماكن في قرية القريا بريف السويداء الجنوبي الغربي، قضى شخص على إثرها وأصيب آخر بجراح بجراح، وتواصل أعداد الشهداء ارتفاعها في غوطة دمشق الشرقية، نتيجة مفارقة مزيد من الناس لحياتهم وذلك جراء المذابح التي ارتكبتها الطائرات الحربية الخميس الـ 8 من شهر شباط / فبراير الجاري، إذ ارتفع إلى 73 بينهم 20 طفل و15 مواطنة عدد الموثّق استشهادهم جراء قصف من قبل الطائرات الحربية على الغوطة الشرقية، والشهداء هم 27 شهيداً بينهم 10 أطفال و3 مواطنات استشهدوا في مذبحة  نفذتها طائرات حربية باستهدافها سوق مدينة عربين، و17 مواطناً بينهم 3 أطفال و6 مواطنات قتلوا في مذبحة نفذتها الطائرات الحربية في بلدة جسرين، و 8 بينهم طفل جراء مذبحة  نفذها الطيران الحربي في مدينة حمورية، و4 مواطنين بينهم 3 مواطنات استشهدوا في الغارات من قبل الطائرات الحربية على المنطقة الواقعة بين بلدتي مسرابا ومديرا، و5 بينهم 3 أطفال ومواطنة جراء قصف طائرات حربية على حزة، و5 بينهم طفلة ومواطنة استشهدوا في قصف جوي على مدينة دوما، و3 مواطنين هم طفلان ومواطنة استشهدوا في قصف جوي على مناطق في مدينة سقبا، و4 أشخاص استشهدوا في قصف استهدف حرستا وبيت سوا وزملكا، فيما لا تزال أعداد الشهداء مرشحة للارتفاع لوجود نحو 140 جريح، جراحهم متفاوتة وبعضهم في حالة خطرة، كذلك استشهد 3 مواطنين بينهم مواطنة الخميس  متأثرين بجراح أصيبوا بها في القصف من قبل الطائرات الحربية على مدينة دوما في الغوطة الشرقية

و يأتي هذا القصف المكثف على الغوطة الشرقية بالتزامن مع تصاعد همجية القوات الحكومية الذي يستهدف لأربعة أيام متتالية غوطة دمشق الشرقية، موقعاً فيها المذبحة تلو الأخرى، كما تسبب القصف بوقوع نحو 700 جريح مدني بينهم عشرات الأطفال وعشرات المواطنات، كما تسببت عمليات القصف المدفعي والجوي في دمار بممتلكات مواطنين ودمار في المحال التجارية في أسواق بمدن وبلدات في الغوطة الشرقية، فيما لا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود عشرات الجرحى لا يزالون بحالات خطرة، فيما تقف القدرات الطبية الموجودة في الغوطة المحاصرة عاجزة عن معالجتهم وإنقاذهم بالإضافة لنقص الأدوية والعلاج والمعدات والاختصاصات اللازمة، فيما لا يزال هناك مفقودون جراء عمليات القصف التي جرت، لا يعلم مصيرهم إلى الآن.