التونسي أنيس العامري

أعلنت الشرطة الألمانية أن التونسي أنيس العامري، المشتبه فيه الرئيسي، في الهجوم بشاحنة التي استهدفت أحد أسواق أعياد الميلاد، وسط العاصمة برلين، 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كان يتعاطى الكوكايين وعقار الهلوسة أثناء تنفيذ الهجوم.

وأكدت التحقيقات الجارية، أن العامري صاحب الـ24 عامًا، كان يتعاطى المخدرات بصورة دورية، مشيرة إلى أنه كان تحت تأثير المخدرات أثناء الحادث الذي أودى بحياة 12 شخصًا. وأضافت التحقيقات أن العامري كان يمول حياته كتاجر مخدرات في العاصمة الألمانية برلين، لافتًا إلى أنه كانت له علاقات بعالم الجريمة؛ إذ تورط في هجوم بالسكين متعلق بتجارة المخدرات.

 

ويعتبر نشاط العامري في الإتجار بالمواد المخدرة، مخالفًا لتعاليم تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي ينتمي إليه العامري، ومع ذلك كانت هناك شبهات تتعلق بالشرب وتعاطي المخدرات، بشأن أفراد التنظيم. وكان الفرنسي صلاح عبد السلام، وهو أحد المتهمين والمدبرين لهجمات باريس في 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2015، مدير بار يسمى ليبيقين في مولينبيك، يقع في غرب بروكسل، في حين كان شقيقه، إبراهيم عبد السلام، والذي فجر نفسه في الهجوم، يتعاطى القنب ومدمن على الكحول، حسب ما أعلنت زوجته السابقة.

ويأتي تقرير الشرطة الألمانية عقب إعلان فولكر كاودر، كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البرلمان الألماني، أنه سيفتح تحقيقًا برلمانيًا حول ما إذا ارتكبت السلطات الألمانية أخطاءً أم لا في التعامل مع الإسلاميين المتطرفين.