مطارات أبوظبي

يحتفي مركز الخليج لدراسات الطيران، الذراع التدريبية لمطارات أبوظبي، هذا الأسبوع بمرور 10 سنوات على انطلاق مسيرته الناجحة في تدريب متخصصي الطيران والمطارات، والتي نجح فيها بتدريب أكثر من 50 ألف طالب من دولة الإمارات والعالم ضمن كافة مجالات قطاع الطيران.

وحقق المركز منذ انطلاقته عام 2009 نموًا ملحوظًا وقفزات نوعية، ليتحول إلى الوجهة الإقليمية الرائدة في التدريب في كافة مجالات المطارات والطيران، حيث يعمل على دعم تطوير قطاع الطيران الإماراتي عبر تزويده بكوادر مدربة وفقاً لأعلى المعايير والمستويات، إذ استضاف الطلبة في مرافقه التدريبية بمطار البطين في أبوظبي، كما أشرفت طواقمه على تقديم دورات تدريبية في أنحاء مختلفة من العالم.

وأعرب برايان تومبسون، الرئيس التنفيذي لمطارات أبوظبي عن فخره بما حققه مركز الخليج لدراسات الطيران على مدى السنوات العشر الماضية، إذ لطالما كان جزءً أساسيًا من أعمال مطارات أبوظبي، داعمًا جهودنا الرامية لتطوير قطاع الطيران في إمارة أبوظبي ومنطقة الشرق الأوسط عمومًا، وذلك عبر توفير برامج تدريبية عالمية الطراز للطلاب ومتخصصي الطيران من كافة مجالات وجوانب القطاع.

ومن جانبها، أعربت زمزم الحمادي مدير عام مركز الخليج لدراسات الطيران، عن سرورها بالاحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة على انطلاق مركز الخليج لدراسات الطيران، الذي حقق إنجازات رائدة نحو بناء مركز رائد عالميًا في تدريب الطيران.

وأعلن مركز الخليج لدراسات الطيران عن خططه للأشهر الـ12 القادمة، حيث يعتزم تنظيم مجموعة متنوعة من الأنشطة المفتوحة أمام مختلف المعنيين بالقطاع على اختلاف مستوياتهم، من مبتدئين وذوي الخبرة العامة، وذلك انطلاقًا من إدراكه لطبيعة القطاع المبني على التعاون والتواصل والشراكة. 

كما سيواصل المركز استضافة ورش عمل تركز على مواضيع متنوعة مثل الذكاء الاصطناعي والابتكار واستدامة الأعمال والسلامة والأمن وغيرها، وسيحظى الطلبة الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة بخصومات ومقاعد مجانية في العديد من الدورات التي يقدمها المركز.

ويقدم المركز فرصة لخبراء الطيران لتطوير مهاراتهم وخبراتهم بالاستفادة من أسعار خاصة على برامج التدريب التي تقدمها منظمة الطيران المدني الدولي، بالإضافة إلى دورات التعامل مع المواد الخطيرة التي ينظمها المركز. 

كما سيعقد المركز ورشة عمل مجانية للملتحقين الجدد في القطاع وطلاب الجامعات والمدارس، وذلك بهدف إعطائهم لمحة عامة عن الآفاق المهنية التي يتيحها قطاع الطيران.

قد يهمك أيضًا:

الخوري يؤكد امتلاك الإمارات والسعودية رؤية واحدة لمواجهة التحديات

مطارات أبو ظبي الدولي يشهد حادث مؤسف بسبب مركبة لنقل الإمدادات