لندن - كاتيا حداد
أبدت 30 فتاة من المجندات، رغبتهن في أن يصبحن أولى المقاتلات البريطانيات، تقاتل على الدبابات. وكان عدد النساء اللواتي لم يبدأن التدريب الأول للجيش، أعلى بكثير مما كان متوقعًا. وفي حالة ما إذا اجتاز غالبية المتقدمين دورة المبتدئين، لمدة 14 أسبوعًا، والمصممة لتحويل المدنيين إلى جنود، فإنهن يمكن أن يمثلن 25 في المائة من المتدربين المؤهلين للتدريب على القتال على الدبابات، الذي سيبدأ في العام الجديد.
وأوضح مصدر دفاعي أن هذا الرقم جزء كبير من الجزء المستهدف، لمضاعفة عدد النساء في الجيش، بنحو 15 في المائة بحلول 2020، قائلًا "أن هذا الرقم جيد، جيد جدًا بالنسبة لنا". وكان الجيش رفع حظرًا على خدمة النساء في مهام المشاة في المناطق القتالية خلال فصل الصيف، ويجب على الجندي أن يكون على استعداد للتعامل مع العدو. وكانت كتائب الدبابات الملكي، وفرسان الملك وفرسان الملكة، التي تشغل الدبابات أول من بدأ بتجنيد قوات الإناث. ومن المقرر أن يحذو جميع عناصر الجيش حذوهم، بما في ذلك المشاة وقوات البحرية الملكية، وكتائب سلاح الجو الملكي البريطاني وذلك بحلول نهاية عام 2018.
ومن المقرر بدأ الدورة التدريبية، "دبابات"، الشهر المقبل، ولمدة 23 أسبوع، ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه النساء اللواتي يردن للقتال على الدبابات للتسجيل خلال المرحلة الأولي للتدريب، ستكون أطول مما كان متوقعًا. وتسبب العدد المتزايد بتأخير ميعاد البدء حتي كانون الثاني/يناير. وكشفت وزارة الدفاع طبقًا لحرية طلب المعلومات، أن حوالي 70 امرأة من المجندات المحتملات، أعربت عن رغبتها في الانضمام إلى كتيبة الدبابات، مع نحو 30 امرأة وضعها خيارهن الأول.
وأكد مصدر أنه في الوقت الذي كان ذلك مفاجأة سارة بالنسبة لحجم الاهتمام التي حظي به اهتمام المجندات بالقتال على الدبابات، إلا أنه يمكن أن يستقر إلى مستوى أقل على المدى الطويل. وأظهرت عمليات تجنيد الضابطات أيضًا اهتمامًا في القتال على الدبابات. وأعرب نحو 15 من المتقدمين ليصبحن ضباط، اهتمامهن في الالتحاق بكتيبة المدرعة الملكية. ومع ذلك، فإن من بين النساء اللائي بدأن بالفعل تدريب ضباط في الأكاديمية العسكرية الملكية، ساندهيرست، عدد قليل منهن يقدر بنحو أقل من خمسة، أبدين رغبتهن في الانتقال من الوحدة. ومن الممكن أن يبدأ المتقدمون الناجحون التدريب على الدبابات بحلول نيسان/أبريل.
وكشف المقدم سيمون ريدجواي، قائد كتيبة الدبابات الملكية، مؤخرًا لصحيفة "التايمز" أن وحدته خصصت عددًا من الأيام المفتوحة للنساء، للقيام بجولة تفقدية للوحة وللحديث عن إمكانية التسجيل بها. وأضاف لم تكن هناك أعداد ضخمة، ولكن كان هناك من أظهر اهتمامًا بالكتيبة. ونحن نرى في ذلك فرصة كبيرة.