ارتفاع الطلب على السلاح في ألمانيا خوفًا من اللاجئين

يعكف المواطنون في ألمانيا على شراء الأسلحة غير القانونية والقنابل اليدوية لحماية أنفسهم من اللاجئين، ويبيع موقع "ميرجنت فرايت" أو "رعب اللاجئين" على الإنترنت، ما يصفه "سلع ذات جودة عالية" بحيث يمكن للزبائن تجنب العقبات البيروقراطية المزعجة أو استخراج التصاريح اللازمة لشراء الأسلحة، ورغم إغلاق السلطات الألمانية، الموقع، إلا أن الألمانيين الذين اشتروا الأسلحة، قاموا بالتدرّب عليها في حدائق منازلهم استعدادًا لهجمات متطرّفة محتملة.

ونشر الموقع المُغلق على صفحته الرئيسية بيانًا مقتضبًا يوضح الهدف من تأسيسه، مشيرًا إلى أنه "احموا أنفسكم وأسركم. نحن نقدم سلع ذات جودة عالية تُرسل إليكم بشكل سري وبسعر رمزي"، وتتراوح أسعار الأسلحة التي يقدمها الموقع ما بين 7.99 حتى 799 يورو، وتشمل مسدسات وذخيرة وقنابل يدوية.

وتعتبرالقوانين الألمانية، صارمة جداً فيما يخص حيازة الأسلحة، حيث لا يسمح بذلك إلا في ظل ظروف معينة، وبوجود ما يسمى “ترخيص الأسلحة الصغيرة”، فإن المسدسات الصوتية على سبيل المثال تعتبر مسموحة، وهي تلقى رواجًا كبيرًا، وتبلغ تكلفة تقديم طلب للحصول على رخصة بين 50 إلى 60 يورو فقط، ولا يشترط تقديم أية مبررات لاقتناء سلاح، كما أنه من المسموح حمله خارج المنزل، والتقدم للحصول على هذا السلاح لا يتطلب أية مهارات سابقة بعكس تراخيص الصيد ورياضية الأسلحة مثلا، فالشرط الوحيد هو أن يكون مقدّم الطلب قد تعدّى السن القانونية أي بلغ 18 عامًا.