قائد القوات البرية السعودية الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز

أكد قائد القوات المشتركة للتحالف العربي، قائد القوات البرية السعودية الفريق الركن الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز، استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً، مشيراً إلى أن المعركة مع الانقلابيين ماضية حتى تقدم أهدافها. جاء ذلك، خلال لقاء جمع الفريق الركن الأمير فهد بن تركي ، مع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن الدكتور طاهر العقيلي، أمس الأربعاء، في العاصمة السعودية، الرياض.

وأوضح اللواء الركن الدكتور طاهر العقيلي، أن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حلقة فاصلة من حلقات العمل العربي المشترك، ومعه دخلت العلاقات اليمنية السعودية والعربية عموماً، مرحلة جديدة ومتطورة، مؤكدا أن علاقة اليمن بمحيطها السعودي والخليجي استراتيجية لا يستغني أحدهما عن الآخر. وعبر رئيس الأركان عن تقدير الشعب اليمني والمؤسسة العسكرية، تحديداً، للدور التاريخي للأشقاء العرب وقيادة القوات المشتركة على وجه الخصوص.

من جانبه، أكد قائد القوات المشتركة للتحالف العربي قائد القوات البرية السعودية، استمرار الدعم السعودي والعربي لليمن عسكرياً وأمنياً واقتصادياً بما يحقق مصلحة المواطن اليمني الشقيق. وأشار الفريق الركن الأمير فهد بن تركي، إلى أن المعركة ماضية حتى تحقق أهدافها، مشيداً بما يقدمه اليمنيون من بطولات في سبيل استعادة دولتهم.

يذكر أن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عيّن اللواء ركن طاهر علي عيضة العقيلي، رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اليمنية، وترقيته إلى رتبة لواء خلفاً للواء الركن محمد علي المقدشي، كما قرر تعيين اللواء الركن محمد علي المقدشي، مستشارا للقائد الأعلى للقوات المسلحة ومندوباً في قيادة القوات المشتركة في التحالف العربي بقيادة السعودية، وترقيته إلى رتبة فريق.

وأعلن رئيس هيئة الأركان الجديد في الجيش اليمني، اللواء ركن طاهر العقيلي، أن معركة تحرير بلاده ستستمر حتى استعادة الدولة ودحر الحوثيين والقوات الموالية لهم. وأضاف أن الجيش الوطني سيكون اليد التي تحمي اليمنيين وتنفذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وصولاً إلى بناء الدولة المنشودة، كما أشاد بجهود سلفه اللواء الركن محمد علي المقدشي في بناء الجيش خلال الفترة الماضية. وثمّن دور دول التحالف العربي الذي أنقذ المنطقة من «خطر التمدد الإيراني الفارسي.

من جهة أخرى، أكد نائب رئيس الوزراء اليمني وزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، في تصريحات نشرها موقع الوزارة على حسابها في "تويتر"، أن "الحسم السياسي لا العسكري هو خيار الحكومة الشرعية". وقال أنه لا مكان لعلي عبدالله صالح في مستقبل اليمن. كما نفى أن تكون هناك حاجة لعقد صفقات مع الرئيس السابق. وقال المخلافي إن الحوثيين ينفذون أطماعهم فيما توهم صالح باستخدامهم ليحصد الغنائم، مؤكداً أن التهدئة الحالية بين طرفي الانقلاب لن تدوم طويلاً في ظل التعزيزات العسكرية للحوثيين داخل صنعاء لمواجهة قوات علي صالح.

ميدانياً، لقي قيادي بارز في ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح الانقلابية، مصرعه متأثراً ‏بإصابته التي تعرض لها في منطقة صرواح بمحافظة مأرب شرق البلاد.‏ وأوضحت مصادر في صنعاء أن قائد الميليشيات إسماعيل محمد علي ‏الشعباني، أصيب الإثنين الماضي بجروح خطيرة نتيجة غارة لمقاتلات ‏التحالف العربي استهدفت سيارته.‏ وأشارت المصادر إلى أن الشعباني توفي في المستشفى العسكري بصنعاء متأثراً ‏بجروحه.‏

وفي محافظة صعدة شمال اليمن، أكدت مصادر عسكرية يمنية مقتل قيادي في جماعة الحوثي في معارك مع قوات الجيش اليمني بجبهة باقم.‏ وذكرت المصادر أن القيادي مشرف فرحان ذياب، لقي مصرعه متأثراً بإصابته، وقالت ‏أن ذياب يعد من أهم القيادات الميدانية في تلك الجبهة.‏

وأفادت المصادر وفقاً لما ذكره موقع "26 سبتمبر" التابع للقوات المسلحة ‏اليمنية، بمصرع ما لا يقل عن ثلاثة من عناصر الميليشيات بينهم قائد ميداني ‏بارز في جبهة باقم، إضافة إلى جرح آخرين في معارك مع الجيش اليمني أول من أمس. إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني تطهير مبان ومواقع جديدة في مدينة ميدي الساحلية وطرد ميليشيات ‏الانقلابيين منها. وأوضح مصدر عسكري أن قوات الجيش اقتحمت أمس مباني في ‏أحياء المدينة الغربية، وأدت المواجهات مع عناصر الميليشيات الذين كانوا موجودين فيها إلى مقتل وجرح العشرات منهم.‏ وأشار المصدر في بيان بثه الموقع الإلكتروني للمنطقة اليمنية العسكرية الخامسة على شبكة ‏التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى وقوع أسير من عناصر الميليشيات في يد الجيش تم الزج به ‏للقتال بعد اختطافه من بلدته في محافظة حجة.