أكّد رئيس المجلس الرئاسي الليبي، فايز السراج، أنه لن يسمح بتوطين المهاجرين في ليبيا، مشيراً إلى أن بلاده دولة عبور وليست دولة مصدرة للمهاجرين، ومشدّدًا على ضرورة وضع حلول لهذه المشكلة التي تؤرق كلا من ليبيا والاتحاد الأوروبي والمهاجرين أنفسهم.

وأوضح السراج أنه "مستعدين للتعاون لحماية المهاجرين الذين يغامرون بأرواحهم في ظل ثوابت سيادة الدولة الليبية وعدم المساس بها ولن نسمح بتوطين المهاجرين و نؤكد بأننا دولة عبور وليست دولة مصدر للمهاجرين وسنلتزم بواجباتنا الأخلاقية تجاه المهاجرين وترحيلهم وفق المتطلبات الإنسانية"، مشيرًا إلى وجود جهود حثيثة لدعم ليبيا في مكافحة التطرّف وتنظيم "داعش"

ولفت السراج إلى أنه جرى مناقشة الدعم الحالي الذي يقدّمه الاتحاد الأوروبي والذي يغطي جوانب عديدة غالبيتها إنسانية، مبيّنًا أنه "ناقشنا الطرق لتحسين الدعم وليس فقط زيادته، نحن نتحدث عن وضع معقد على الأرض ولدينا اهتمام وبرامج للاستثمار في مشاريع تعود بالنفع المباشر على المواطنين الليبيين".

وتوقّعت وزارة الخارجية الروسية، زيارة رئيس حكومة الوفاق الليبية، المدعومة من الأمم المتحدة، فايز السراج، العاصمة موسكو، الشهر الجاري، وكشفت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن روسيا تسعى إلى المساعدة في الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية وترغب في أن تحل مختلف الأطراف خلافاتها عبر المحادثات لا العنف.

وقتل 3 جنود من القوات الخاصّة الليبية، وأصيب اثنان آخران جراء انفجار لغم أثناء تقدمهم عقب سيطرة الجيش على مواقع جديدة  في "عمارات الـ12" في منطقة قنفودة غرب مدينة بنغازي، ونُقلت جثامين الجنود إلى مستشفى المدينة، ومازالت الاشتباكات متواصلة