رأس الخيمة ـ جمال أبوسمرا
شهد الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، السبت، أوبريت «دام خيرك شيخنا سعود» الذي يرصد التقدم الحاصل في قطاع التعليم الخيري في الإمارة، ليوثق المسيرة التي بدأها الشيخ صقر بن محمد القاسمي، واستكملها من بعده الشيخ سعود بن صقر القاسمي، انطلاقاً من الاستراتيجية المتكاملة التي تبنّتها دولة الإمارات لإيلاء التعليم أهمية كبرى، باعتباره أفضل الوسائل للاستثمار في الإنسان والأساس الصلب الذي تستند إليه عمليات البناء والتطوير.
وسلّط العمل الفني، الذي نظمته مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية على مسرح وزارة الثقافة وتنمية المعرفة برأس الخيمة، بمشاركة أكثر من 400 طالب وطالبة من 28 جنسية مختلفة من أبناء المدارس الخيرية، الضوء على أبرز الإنجازات التي حققتها الإمارة بغرض توفير أفضل المستويات التعليمية للفئات الأقل حظاً، بدءاً من بناء المدارس المخصصة لذلك الغرض، وصولاً إلى دعم الطلاب من المراحل الأولى حتى التعليم الجامعي، بما يبرز قيمة «التسامح» التي شكّلَت الدافع لحرص مؤسسات الدولة على توفير التعليم المناسب لكل المقيمين على أرضها.
أقـــــــرأ أيضـــــــــا:
سعود بن صقر يبحث والقنصل البريطاني علاقات التعاون
ورصد الأوبريت بشكل عام تاريخ المدارس الخيرية في رأس الخيمة والتي بدأت في العمل في الإمارة منذ عام 1997، لتتوج هذه الجهود في عام 2015 بإطلاق مؤسسة الشيخ سعود بن صقر التعليمية الخيرية التي تهدف إلى توفير كل سبل الدعم للطلاب من ذوي الدخل المحدود خلال مسيرتهم التعليمية وضمان حصولهم على التعليم المناسب، بما يكفل لهم مستقبلاً مشرقاً وحياة كريمة يستطيعون من خلالها المشاركة بإيجابية في المجتمع والبيئة المحيطة بهم.
وقدّم العمل الفني مشاهد متنوعة للنجاحات التي حققها التعليم الخيري في رأس الخيمة برعاية كريمة من الشيخ سعود بن صقر القاسمي، إذ تم دعم أكثر من 42 ألف طالب وطالبة خلال الأعوام الماضية، إضافة إلى عرض المبادرات والمشاريع المهمة التي جرى إطلاقها خلال الفترات الماضية بغية الاستمرار في توفير الرعاية لهذا القطاع الحيوي
وقد يهمك ايضًا