الشيخ محمد بن زايد يبدأ الخميس مباحثات زيارته الرسمية لكل من الفاتيكان وإيطاليا

يبدأ ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اليوم الخميس، مباحثات زيارته الرسمية   لكل من الفاتيكان وإيطاليا، حيث من المقرر أن يلتقي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان في مقر البابوية، ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي.
وقالت وكالة أنباء الإمارات (وام) إن الشيخ محمد بن زايد الذي وصل الى روما مساء الأربعاء، سيبحث مع البابا فرنسيس العلاقات الثنائية بين الإمارات ودولة الفاتيكان وسبل تنميتها وتطويرها، إضافة إلى استعراض مجالات التعاون المشترك لتعزيز قيم التسامح والحوار والتعايش التي تحث عليها جميع الأديان في سبيل تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما يلتقي الشيخ محمد بن زايد الكردينال بيترو بارولن أمين سر دولة الفاتيكان، وعددا من الوزراء وكبار المسؤولين في الدولة. وبعدها يلتقي الشيخ محمد بن زايد رينزي في إيطاليا، لبحث علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تطويرها وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ويتوقع أن تعزز زيارة ولي عهد أبوظبي للفاتيكان، مكانة  دولة الإمارات عالميا، باعتبارها رائدة في مجال التسامح والسلام بالمنطقة، وتسعى لتقديم نموذج يحتذى به في مجال احترام القيم والتعايش بين الشعوب.
وتأتي زيارة ولي عهد أبوظبي للفاتكان، بعد أيام من موافقة البابا فرنسيس، على دعوة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، على أن يتحدد موعد الزيارة في وقت لاحق بعد التنسيق المتبادل وفق تقارير صحفية إماراتية.
وأكدت وزير الإمارات للتسامح، الشيخة لبنى القاسمي، التي قدمت دعوة إلى البابا من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، أنّ الدعوة ستواصل تعزيز ثقافة الحوار، مع تأكيد الجميع أنه لابد من التسامح والتعايش واحترام القيم، مشيرة إلى الدور الحيوي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، لإقامة التسامح والصداقة والتعاون والمحبة.
وأشارت إلى أن الحكومة، اتخذت جميع المبادرات العملية التي جعلت من دولة الإمارات العربية المتحدة حاضنة للسلام، ومهدا للحوار والتفاهم والتعايش والوئام. وتابعت “يتجلى ذلك من خلال التعايش بين أكثر من 200 جنسية في دولة الإمارات العربية المتحدة في إطار من الأمن والسلام والازدهار”.