هجوم شامل من المعارضة السورية على حلب وقتل 20 من قوات الحكومة

سيطرت فصائل المعارضة السورية في وقت مبكر من صباح اليوم الاربعاء على منطقة ظهرة مهنا غرب مدينة حلب. وقالت مصادر ميدانية ان كتائب المعارضة واصلت تقدمها على حساب القوات الحكومية والمسلحين المساندين لها غربي مدينة حلب شمالي سوريا، وسط قصف جوي لطيران الحربي السوري على أحياء حلب الشرقية.
 
وقال قائد ميداني " إن حركة نور الدين زنكي وجبهة النصرة وغيرها من الفصائل، واصلوا تقدمهم على حساب قوات الحكومية وسيطروا على منطقة ظهرة مهنا غربي حلب».
أضاف القائد الميداني أن " القوات الحكومية نفذت هجوماً عنيفاً على حي الراشدين ومنطقة البحوث العلمية، ما أدى لاندلاع اشتباكات بينها وبين فصائل المعارضة، سقط خلالها نحو عشرين عنصراً من قوات النظام، تزامناً مع قصف جوي على حي الليرمون ما أوقع خمسة قتلى من المدنيين وجرح العشرات، كما طال القصف حي الإنذارات ".
 
الفصائل المعارضة شنت هجوماً واسعاً أمس الثلاثاء على تجمعات قوات النظام في الأحياء الغربية من مدينة حلب وتمكنوا من التقدم والسيطرة على بعض المواقع.
 
وفي مدينة حلب قتلى 3 اشخاص وأصيب شخص بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على حي صلاح الدين مدينة حلب.
 
وأفاد مصدر في قيادة شرطة  حلب ان " الإرهابيين أطلقوا فجر اليوم عدداً من القذائف الصاروخية على حيي صلاح الدين والخالدية بحلب ما تسبب باستشهاد 3 أشخاص من عائلة واحدة وإصابة آخر بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة ".
وفي الريف الشمالي تمكن تنظيم داعش اليوم الأربعاء، من استعادة السيطرة على مواقع كان قد خسرها في الريف الشمالي ، بعد معارك ضد فصائل معارضة، على الرغم من القصف التركي المستمر على مواقع التنظيم قرب الحدود السورية التركية.
 
ونقلت مصادر اعلامية معارضة إن " عناصر تنظيم ‹داعش› باغتوا مقاتلي فيلق الشام وفرقة السلطان مراد قرب الحدود السورية التركية وتمكنوا من استعادة السيطرة على قرى (قصاجك، الشعبانية، العزاتية ومزارع شاهين)، بعد معارك عنيفة ضد فصائل المعارضة التي تكبدت خسائر بشرية بسبب القصف الصاروخي للتنظيم».
 
وأضافت المصادر أن " المعارك لا تزال متواصلة بين الجانبين وسط محاولات متكررة من مقاتلي المعارضة لاستعادة النقاط التي خسروها و أن تقدم تنظيم ‹داعش› جاء على الرغم من القصف المدفعي للجيش التركي على تلالين وحربل ودابق".
 
وتبادل تنظيم ‹داعش› وفصائل المعارضة السيطرة منذ يومين على عدة بلدات بريف حلب الشمالي دون حسم عسكري كامل في المنطقة، رغم القصف المدفعي التركي المتواصل على مواقع التنظيم قرب الحدود السورية التركية.
 
تعرضت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء، مناطق في قرية الحلموز بريف حمص الشمالي لقصف من قبل القوات الحكومية  ما ادى لمقتل طفلة وسقوط جرحى.
 
ونقل المرصد السوري ان اشتباكات عنيفة مستمرة بين قوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الاسلامية" من جهة اخرى، في محيط واطراف حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وسط معلومات عن تقدم جديد للتنظيم، حيث يشن التنظيم هجوماً لليوم الثالث على التوالي على الحقل بغية السيطرة عليه، حيث تمكن خلال الأيام الثلاثة الفائتة من السيطرة على نقاط في أطراف الحقل.
 
وفي دير الزور شن تنظيم داعش هجوماً على محيط المطار العسكري وتلة الثرده المحاذية له تزامن ذلك مع معارك عنيفة في جبهات المدينة ، قوات النظام تستهدف البغيلية والجنينه بالمدفعية الثقيلة تزامن ذالك مع إطلاق قنابل مضيئة من قبل النظام.
وفي محافظ الحسكة طالت اعفاءات مسؤولين امنيين في المدينة حيث اعفي قادة اجهزة منية في المحافظة وهم رئيس فرع الامن العسكري وامن الدولة وتكليف نوابهم
وفي ريف الحسكة الشمالي الشرقي انفجر لغم أرضي، بسيارة تابعة لقوات مكافحة الإرهاب التاعبة للاسايش ( الشرطة الكردية ) في الساعات المتأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، على الطريق الواصل بين الحاجز الشرقي لمدينة القحطانية وبين مركز ‹الآسايش›، بالقرب من مفرق المطار الزراعي، في المدخل الشرقي للمدينة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر من الدورية، أحدهم في حالة خطر.
وقال سكان محليون انهم "سمعوا في وقت متأخر من الليلة دوي انفجار ضخم هز المدينة، وسمعت أصوات سيارات الإسعاف، وأسرعت سيارات الآسايش إلى مكان الانفجار، ليتبين في النهاية أنه طال سيارة لقوات ‹HAT› التي شكلتها الإدارة الذاتية مؤخراً، أو ما تعرف بقوات التدخل السريع».
 
وفي العاصمة دمشق قصفت قوات النظام بعد منتصف ليل الثلاثاء – الاربعاء مناطق في محيط اوتستراد السلام بالغوطة الغربية، ونقل المرصد السوري عن نشطاء الن طائرات حربية نفذت صباح اليوم نحو 20 غارة استهدفت أطراف بلدتي دير العصافير وشبعا بالقطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، وسط قصف لقوات النظام على مناطق في بلدة دير العصافير، بالتزامن مع اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر قرب منطقة دير العصافير، في محاولة جديدة من قوات النظام التقدم في المنطقة.