محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية

قضت محكمة استئناف أبوظبي الاتحادية في جلستها أمس الثلاثاء، بمعاقبة "خ.س.أ.س"، إماراتي الجنسية، بالسجن المؤبد بعد إدانته بالانتماء لتنظيم داعش الإرهابي، والسفر إلى سورية، وتلقي تدريبات عسكرية في معسكرات تابعة للتنظيم هناك، ومحاولة حث ودعوة الشباب للسفر إلى سوريا للانضمام إلى التنظيم بدعوى الذهاب للجهاد، وأمرت بمصادرة كل الأجهزة والأدوات والكمبيوتر وأدوات التصوير التي ضبطت معه وإلزامه بتحمل كل مصاريف القضية.

وفي قضية ثانية، أمرت المحكمة بمعاقبة "ش.م.ع"، إماراتي الجنسية، بالسجن لمدة 7 سنوات مع وضعه تحت المراقبة لمدة 3 سنوات أخرى، تبدأ من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة المقضي بها، وأمرت بمصادرة أجهزة الاتصالات المضبوطة، ومحو المعلومات والبيانات المستخرجة الخاصة بما نسب للمتهم، وبإلزامه بالمصاريف القضائية المقررة، وكانت المحكمة قد دانته بالإساءة لرموز وسياسات الدولة، وتعريض علاقات الإمارات مع دول شقيقة للخطر، والإساءة للسياسة الخارجية لدولة الإمارات عن طريق إنشاء وإدارة مجموعة من المواقع على وسائل التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" لتحقيق هذا الغرض.‬

وفي قضية ثالثة، حكمت المحكمة بمعاقبة "ع.أ.أ.ي"، إماراتي الجنسية، بالسجن لمدة خمس سنوات عن الجريمة المسندة إليه، وأمرت بمصادرة جهاز الاتصال المضبوط المستخدم في الجريمة وألزمته بالمصاريف القضائية المقررة، وذلك بعد إدانته من قبل المحكمة بالسعي للالتحاق بتنظيم "داعش" الإرهابي في سورية، ومحاولة السفر إليها عبر تركيا للانضمام لمعسكرات التدريب التابعة للتنظيم هناك، كما دانته المحكمة بالتواصل مع مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية على الإنترنت التابعة لتنظيم داعش وتنظيمات إرهابية أخرى، وإبداء الرغبة في الانضمام لهذه الجماعات الإرهابية، ونشر معلومات ومقالات، وكليبات فيديو وصور تمجد التنظيم وتدافع عن أفعاله الإرهابية وتدعو الشباب للانضمام إليه.

وفي القضية الرابعة والأخيرة أمرت المحكمة بإيداع "ع.م.ع.ن"، إماراتي الجنسية أحد مراكز المناصحة التابعة لوزارة الداخلية ومنعه من السفر لمدة 6 أشهر من تاريخ صدور الحكم، وذلك بعد أن وجهت إليه نيابة أمن الدولة تهمة "الخطورة الإرهابية".