دبى ـ صوت الامارات
كشفت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء عن تصدر دولة الإمارات عربياً، والـ10 عالمياً من حيث فاعلية علاج مصابي فيروس «كورونا» وكفاءته، وذلك استناداً إلى تقارير التنافسية العالمية الصادرة والمرتبطة بجائحة «كورونا».
وأظهرت هذه التقارير العالمية أن دولة الإمارات حلّت بالمرتبة الأولى إقليمياً، ومن أفضل 10 دول عالمياً في فاعلية القيادة بالتعامل مع «كوفيد-19»، كما جاءت ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية، فضلاً عن المرتبة الأولى عربياً، والـ20 عالمياً ضمن أفضل الأنظمة التعليمية.
فاعلية العلاج
وحلّت دولة الإمارات بالمرتبة الأولى عربياً، والـ10 عالمياً من حيث فاعلية علاج مصابي فيروس «كورونا» وكفاءته، لتسبق دولاً كبرى مثل آيسلندا، ونيوزيلندا، وكندا، استناداً إلى مجموعة «ديب لونغ»، التي أكدت أن دولة الإمارات الأكثر كفاءة في إدارة الأزمات، مقارنة ببقية الدول العربية، كما تعد واحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم في التعامل مع أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد.
فاعلية القيادة
وحلّت الإمارات بالمرتبة الأولى إقليمياً، ومن أفضل 10 دول عالمياً في فاعلية القيادة بالتعامل مع «كوفيد-19»، وفقاً لتقرير الاستجابة العالمية للأمراض المعدية، الصادر من معهد المحاسبين الإداريين المعتمدين، متفوقة على دول الشرق الأوسط وإفريقيا كافة في قدرتها على التصدي للوباء، ومتقاسمة المرتبة التاسعة عالمياً مع اليابان، وهونغ كونغ، وتايوان، ومتقدمة على دول مثل: ألمانيا، والدنمارك، والهند، وروسيا، والولايات المتحدة.
القوة المالية
وجاءت دولة الإمارات ضمن أقوى 20 اقتصاداً ناشئاً من حيث القوة المالية، وفقاً لمجلة «إيكونوميست»، إذ جاءت في المرتبة الثانية، كأقوى دولة مالياً في الاقتصادات الناشئة، وفي المرتبة الـ17 عالمياً، حيث حظيت دولة الإمارات بتصنيف عالٍ في ما يتعلق بانخفاض كلفة الإقراض، وانخفاض الدين العام، والغطاء الاحتياطي، والديون الخارجية، وصنفت ضمن الدول الآمنة.
رضا شعبي
كشفت الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء أن دولة الإمارات حلت بالمركز الثالث عالمياً، في رضا الشعب عن الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة، في ما يتعلق بمكافحة «كوفيد-19» سابقة دولاً كبرى مثل الولايات المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وسنغافورة، وذلك وفقاً لتقرير أصدرته «مؤسسة تولونا الدولية» لمسح المستهلكين، شمل 12 ألفاً و592 مستجيباً من 23 اقتصاداً حول العالم، وتضمن أربعة مؤشرات رئيسة لتقييم تدابير الحكومة لمكافحة الوباء، هي: القيادة السياسية، ودور الشركات، وأداء المجتمع المحلي في التصدي للوباء، وتحمل وسائل الإعلام مسؤولياتها في ظل الأزمة.
أسعار النفط
إلى ذلك، صنفت التقارير دولة الإمارات باعتبارها الأفضل عربياً من حيث الاستعداد لمواجهة تراجعات أسعار النفط، والتداعيات الاقتصادية لانتشار فيروس «كوفيد-19»، والتي تكلف مصدِّري النفط 550 مليون دولار من صافي عائدات النفط يومياً.
وذكر تقرير لـ«وكالة ستاندرد آند بورز غلوبال العالمية» أن دولة الإمارات تتميز بواحد من أكثر الاقتصادات تنوعاً في مجلس التعاون، وقدمت أكبر حزمة تحفيز اقتصادي بقيمة 256 مليار دولار، كما خفضت أسعار الفائدة بما يتماشى مع تحركات الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
أنظمة تعليمية
وأوضحت الهيئة الاتحادية أن دولة الإمارات حلت بالمرتبة الأولى عربياً، والـ20 عالمياً ضمن أفضل الأنظمة التعليمية، وذلك وفقاً لتقرير «مؤسسة فيوتشر ليرن»، الذي اعتمد على معيارين أساسيين في تحديد جودة أنظمة التعليم في بلدان العالم، هما: جودة التعليم، وفرصة التعليم.
السلامة من «كوفيدـ19»
كما حققت الإمارات المركز الـ11 عالمياً في التقييم الإقليمي للسلامة من فيروس «كوفيد-19»، وذلك وفقاً لمجموعة ديب لونغ، التي ذكرت أن الإمارات من الدول الرائدة عالمياً في التعامل مع أزمة تفشي الفيروس، محققة أفضل تصنيف للسلامة والاستقرار في إدارة الأزمات مقارنة بالدول العربية، لتتفوق على دول مثل كندا، وهونغ كونغ، والنرويج، والدنمارك، وتايوان، والسعودية، والمجر، وهولندا.
أفضل دولة للاستثمار
حلت دولة الإمارات بالمرتبة الـ12 عالمياً، كأفضل دولة للاستثمار وممارسة الأعمال التجارية لعام 2020، وفقاً لمجلة «سيوورلد» العالمية، التي تعتمد منهجية التقرير فيها على تحليل 80 دولة مستندة إلى 11 عاملاً، بما فيها محاربة الفساد، والحرية الشخصية، والنقدية، والقوى العاملة، وحماية المستثمر، والبنية التحتية، والضرائب، ونوعية الحياة والروتين. والاستعداد التكنولوجي.
سرعة الإنترنت
حققت دولة الإمارات المركز الأول عربياً، والـ24 عالمياً في سرعة الإنترنت، وفقاً لشركة «أوكلا»، المتخصصة في اختبار الإنترنت والبيانات والتحليل، إذ حصلت على المركز الأول عربياً في سرعة اتصال النطاق العريض الثابت، كما حصدت المرتبة الـ24، ضمن قائمة عالمية ضمت 174 دولة.
استقرار مالي
كشفت التقارير العالمية أن احتياطي الثروات السيادية الإماراتية القوية باختلاف أجهزتها، والتي تبلغ في مجملها أكثر من 1.16 تريليون دولار، هو الأعلى في المنطقة، ويشكل عاملاً رئيساً في استقرارها المالي، واستيعاب اقتصادها لأي صدمات خارجية.
التأهب للطوارئ
أثبتت الإمارات قدرتها على تحدي الأزمات والتصدي لها على أعلى مستوى، مطبقة أحدث المعايير العلمية والعملية، كما أثبتت كفاءة عالية في التعامل مع الوباء، وحلت بالمركز الثاني عالمياً في فئة التأهب للطوارئ، والثالثة عالمياً في فئتي: «المرونة»، و«المراقبة والكشف».
- الإمارات الأفضل عربياً من حيث الاستعداد لمواجهة تراجعات أسعار النفط.
- الإمارات تقدمت على الولايات المتحدة في فاعلية القيادة بالتعامل مع «كوفيد-19».
قد يهمك ايضا
"التحكم في كورونا" في الإمارات يُصدر إرشادات جديدة تتعلق بالعزل المنزلي