الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر

أكّد الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، تلقيها دعوات من قطريين داخل الدوحة، لفتح ممثليات لائتلاف المعارضة في دول عربية وأجنبية، مشيرة إلى أنه يتم حاليًا تجهيز خمسة مكاتب في دولتين عربيتين و3 دول أجنبية، بعد أن حصلوا على الموافقات النهائية، في وقت يستعين فيه نظام الدوحة بمسؤولين قطريين لمواصلة الخضوع لأعداء المنطقة العربية ببيع ثروات الشعب القطري.

وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر"، أنه "ورد إلى المكتب الرئيسي المؤقت لائتلاف المعارضة القطرية، وتحديدًا إلى وحدة الإخوة المكلفين بالتواصل مع شعبنا داخل قطر الحبيبة، طلبات من مواطنين قطريين شرفاء سألوا عن إمكانية فتح ممثليات للائتلاف في دول عربية أو أجنبية".

وأضافت المعارضة القطرية، أن الائتلاف يعلن أن فتح ممثليات فرعية له في عواصم أخرى كان اتخذ قرار بشأنه في الربع الأخير من العام الماضي، ويتم حالياً تجهيز خمسة مكاتب في دولتين عربيتين و3 دول أجنبية بعد أن حصلنا على الموافقات النهائية.

وأوضحت المعارضة القطرية، أن الهدف من هذه الخطوة ليس السعي إلى الظهور الإعلامي والمفاخرة بقدرتنا على تحقيق تواجد لنا في أكثر من بلد، بل لتسهيل الأمر على مواطنينا الشرفاء، الراغبين بالتواصل المباشر مع الإخوة في الائتلاف. ولفتت المعارضة القطرية، إلى أن "العديد من هؤلاء المواطنين كانوا قد أبلغونا إلكترونياً أن لديهم قضايا خطيرة تورط فيها النظام القطري، وسببت لهم أضرارًا كبيرة معنويًا وجسديًا، والأدلة على ذلك لا يمكن أن يعرضوها إلا شخصيًا".

وتابعت: "بناء على هذا، فإننا في الائتلاف نؤكد توفير كل الضمانات لمواطنينا الشرفاء وسيتم إبلاغهم بعناوين مكاتبنا الجديدة من خلال القنوات السرية التي حددتها وحدة التواصل الرقمي مع الداخل القطري".

ونشرت المعارضة القطرية، "إنفوغرافًا" عن محمد بن صالح السادة، مهندس الخنوع القطري ووزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس إدارة قطر للبترول، الذي يعد رجل "نظام الحمدين" الأول في بيع اقتصاد الدوحة لإيران والأتراك.

وأوضحت المعارضة القطرية، خلال "الإنفوغراف" أنه في عام 2007 قام "نظام الحمدين" باختياره لإدارة ملف الطاقة والصناعة ليبدأ بيع بلده قطعة قطعة، لتركيا، من خلال خداع شعبه بشعار "صنع في قطر" للتغطية على جريمته، وسمح لأردوغان بالسيطرة على مفاصل الاقتصاد القطري، وباع أكثر من 200 شركة تركية دخلت الدوحة في شهرين، ودشن منصة إلكترونية لبيع 5 ملايين منتج تركي بقطر.

وأشارت المعارضة القطرية بحسب "صوت الأمة" المصرية إلى أن هذا المسؤول يبيع الغاز القطري لإيران، حيث صمت أمام ابتلاع طهران للغاز القطري في حقل الشمال، ونفذ الأجندة الإيرانية بمواجهة دول الخليج داخل أوبك، كما قام بمهاجمة الدول العربية المقاطعة بالباطل والبهتان، ثم عاد وصدر المظلومية بادعاء تأثر بلاده بالمقاطعة، على الرغم من أنها لا تؤثر على اقتصاد قطر، لذلك فعّل سلاح الغاز لشراء التغطية على جرائم الحمدين.