كانبيرا - ريتا مهنا
دعا تنظيم "داعش" إلى قتل ثلاثة علماء دين أستراليين، لأنهم يتعاملون مع الأديان الأخرى ولا يشجعون على العنف، وذلك في إصدار مرئي بعنوان "فقاتلوا أئمة الكفر"، وصلت مدته 25 دقيقة. وفي تصعيد مثير للقلق على خلاف أشرطة الفيديو السابقة، طالب التنظيم أتباعه بقتل الشيخ شادي السليمان، أحد أبرز الشخصيات الفاعلة في أوساط الشباب في أستراليا، والشيخ أحمد عبده، رجل الدين الذي يعمل في شرطة نيو ساوث ويلز، إبراهيم أبو محمد، مفتي أستراليا، والذي ظهرت صورهم في إصدار "داعش" الجديد.
وتعتبر الشخصيات الأسترالية الثلاثة من بين قائمة، تضم علماء مسلمين من جميع أنحاء العالم، والذين جاءت صورهم وأسمائهم في مقطع الفيديو، والذي جاء استهدافهم من قبل التنظيم على أساس أنهم "متعاونين ومخبرين ومرتدين"، على حد وصف التنظيم.
ووصف التنظيم الأستراليين الثلاثة بالخونة، مشيرًا إلى وجوب قتلهم، وذلك دون التسمية المباشرة لهم. وجاء في مقطع الفيديو "أولئك الخونة يجلسون في غرف مكيفة، ويهاجمون المجاهدين ويدعمون المشركين".
وتم تصوير مفتي أستراليا الدكتور أبو محمد، في شريط الفيديو وهو يصافح رئيس الوزراء مالكولم تيرنبول رئيس الوزراء الأسترالي. وعُرضت صور الشيخ عبده في الفيديو مع مفوض الشرطة أندرو سكيبيون. وأظهر شريط الفيديو الشيخ شادي السليمان أثناء إلقاء خطبة، وتحدث الشيخ السليمان عن أن التطرف الإسلامي ليس سبيلًا لدخول الجنة. وقد تم إزالة الفيديو من موقع يوتيوب.