الغارات الجوية ضد تنظيم "داعش"

كشف مسؤول أميركي، أن هناك ما يقرب من ثلاثة أرباع متطرفي "داعش" قتلوا خلال حملة من الغارات الجوية ضد المجموعة الإرهابية، مؤكدًا أن صفوف التنظيم تقلصت من أكثر من 60 ألف مقاتل، لتصل ما بين 12 و15 ألف مقاتل.

وبدأت حملة القصّف لمكافحة "داعش"، منذ عامين، وأخرجت المزيد من المقاتلين في العراق وسورية، أكثر من الموجودين الآن في ساحة المعركة. وقال مسؤول أميركي الأسبوع الماضي إن قوات التحالف التي تقودها أميركا قتلت حوالي 50 ألف مقاتل، من متشددي "داعش" منذ عام 2014.

وأوضح المبعوث الأميركي الخاص لتحالف مكافحة "داعش" بريت ماكغروك في البيت الأبيض، أنه توقع أن يستمر عدد مقاتلي داعش في الانخفاض باعتبارهم مجموعة إرهابية، لم تعدّ قادرة على سد النقص من أعضائها، مضيفًا "أن عدد مقاتلي الاستعداد للمعركة داخل سورية قد وصل لأدنى مستوى له أكثر من أي وقت مضى". وكانت حملة القصف الجوي وجهت 17 ألف ضربة ضد أهداف لـ "داعش"، من بينهم ثلاثة قادة جدّد في المجموعة الإرهابية، قالت الولايات المتحدة إنهم مسؤولون عن التخطيط لهجمات باريس وبروكسل التي وقعت أثناء العام الماضي، وفي وقت مبكر من هذا العام، وكانت العناصر المستهدفة أخذت خارج الرقة وأعلنتها عاصمة في سورية.

وأكد المبعوث أنه محاولات إخراج زعيم "داعش" أبو بكر البغدادي، الذي ظهر في تسجيل صوتي مؤخرًا لم يكن بالأمر الناجح، وقال ماكغورك "إن إصدار تسجيل صوتي في ظل الاختفاء لا يعدّ علامة حقيقية على زعيم واثق، خاصة في ظل عصر الإعلام الذي نعيشه الآن، لذا سنجد طريقة للقضاء عليه، لكن تصنيف القيادة يستمر في الانخفاض". وأضاف أنه كانت هناك اجتماعات انتقالية مستمرة وخاصة في وزارة الخارجية لمناقشة كيفية مكافحة "داعش" ستستمر، عندما يتولى ترامب السلطة بعد أوباما في كانون الثاني/يناير المقبل.