أبوظبي – صوت الإمارات
أصدر رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، مرسوماً أميرياً بشأن ترقية 175 ضابطاً من مختلف مرتبات القيادة العامة لشرطة أبوظبي. وشمل المرسوم ترقية 175 ضابطاً، إضافة إلى ترقية 29 ضابطاً، ومن ثم إحالتهم إلى التقاعد، وإحالة 5 ضباط إلى التقاعد. وبناءً على توجيهات رئيس الدولة، أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بترقية 2260 من مختلف مرتبات القيادة العامة لشرطة أبوظبي. وشملت الترقيات 760 ضابطاً، و1500 من ضباط الصف والأفراد، وترقية 82 ضابطاً وضابط صف وفرداً ومن ثم إحالتهم إلى التقاعد، وإحالة ضابطين إلى التقاعد.
وبهذه المناسبة، تقدم اللواء محمد خلفان الرميثي، القائد العام لشرطة أبوظبي، بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، وولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي على هذه المكرمة، وهو الأمر الذي يؤكد حرص القيادة الرشيدة على تعزيز منظومة الأمن والاستقرار وحماية المجتمع في إمارة أبوظبي، مشيراً إلى أن المكرمة تجسد الثقة الغالية التي توليها القيادة الرشيدة للضباط ولضباط الصف والأفراد، للقيام بمسؤولياتهم وأداء واجباتهم على الوجه الأكمل، لمواصلة تقديم أفضل الخدمات الشرطية والأمنية المتوافقة مع أفضل مقاييس الجودة وأحدث الممارسات العالمية.
وهنأ القائد العام شرطة أبوظبي الضباط والمنتسبين المرفعين، مؤكداً أن هذه الترقيات تمثل تكليفاً مهماً يتطلب متابعة العمل بجد واقتدار، للإسهام في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لشرطة أبوظبي المتوائمة مع خطة أبوظبي، نحو إقامة مجتمع آمن، الذي يتحقق من خلال تبني نهج الابتكار والعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالجهاز الشرطي والأمني لخدمة الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتقدمه.
من جهته، ثمن اللواء مكتوم علي الشريفي مدير عام شرطة أبوظبي توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، وأوامر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بترقية عدد من ضباط ومنتسبي القيادة العامة لشرطة أبوظبي.
وأضاف أن القيادة الرشيدة قدمت كل الدعم والمعينات اللازمة لتطوير الأداء الشرطي في القيادة العامة لشرطة أبوظبي لتلبية الحاجات الأساسية للمجتمع والمتمثلة في العيش بأمن واطمئنان والاتجاه للعمل واستمرار مسيرة التنمية المستدامة في دولة الإمارات لتظل واحة للأمن والأمان بين دول العالم.