الشارقة - صوت الإمارات
عقد شورى أطفال الشارقة، إحدى مبادرات «أطفال الشارقة»، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، الحفل الختامي لدورة الانعقاد الـ16، بهدف استعراض أهم محطات ومنجزات الدورة، وذلك يوم الأربعاء المقبل الموافق 28 الجاري، وذلك في تمام الـ5 مساءً عبر برنامج «مايكروسوفت تيمز».وجاءت الدورة الـ16 برعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن، على مدار عامي 2019-2020، تحت شعار «خدمة المجتمع قيادة»، وشهدت تنظيم 4 جلسات رئيسية استضافت خلالها عدداً من القيادات والشخصيات الرسمية المحلية، لمناقشة عدد من المحاور والقضايا المتعلقة بالأطفال.
ويشارك في الحفل 60 عضواً من الأطفال في الفئة العمرية من 8 حتى 11 عاماً الذين تم ترشيحهم وانتخابهم من مختلف مراكز «أطفال الشارقة»، حيث يطرحون وجهات نظرهم وآرائهم حول الدورة الحالية، وتطلعاتهم لتطوير الدورة المقبلة.وقالت عائشة علي الكعبي، مديرة أطفال الشارقة بالإنابة: «على مدار 22 عاماً شكلت تجربة شورى أطفال الشارقة واحدة من ملامح التطوّر والتنمية في إمارة الشارقة، وحظيت منذ انطلاقها في عام 1997، بمتابعة مباشرة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ورعاية ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين».
وتابعت الكعبي: «يفخر شورى أطفال الشارقة بتخريج 16 فوجاً من الأطفال الذين خاضوا تجارب مكنتهم من فهم واقعهم، وأهلتهم لمناقشة وطرح القضايا التي تهمهم، فباتوا قادرين على المساهمة في حلها والمشاركة في صنع القرار، ما أسهم في إنشاء جيل أكثر إدراكاً لمتطلبات المستقبل واحتياجاته، يتحلى بالعزيمة والولاء وروح المسؤولية تجاه مجتمعه ووطنه، فاليوم نجد الكثير من خريجي الشورى متفوقين في دراساتهم وأعمالهم ومناصبهم في مختلف مؤسسات وقطاعات الدولة الحيوية».وانطلقت الجلسة الافتتاحية لدورة الانعقاد الـ16 في أبريل 2019 بحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث ناقش الأعضاء موضوع تطوير بيئة الشارقة وأهميتها لتوفير حياة صحية للمجتمع، فيما انطلقت الجلسة الثانية بمشاركة شورى أطفال وشورى شباب الشارقة، مع وفد من أطفال وشباب مملكة البحرين، تحت عنوان: «الشباب والتطوع»، وذلك ضمن فعاليات النسخة الـ10 من مدينة شباب 2030 في مملكة البحرين.
وعقدت الجلسة الثالثة تحت عنوان: «لنكن أصدقاء محاربين للتنمر»، وتناولت ظاهرة التنمّر وخطورتها، وأثرها على صحة الفرد، وسلط الأعضاء الضوء على دور الجهات والمؤسسات في الحد من التنمر، إلى جانب الدور التربوي للأسر، وأهمية تفعيل أدوار الأطفال وتعريفهم بمسؤولياتهم تجاه أقرانهم.وفي أبريل 2020، عقد شورى أطفال الشارقة جلسته الختامية بالشراكة مع شورى شباب الشارقة، وناقش الأعضاء خلال الجلسة التي عقدت «عن بُعد» بحضور عدد من المسؤولين والاختصاصيين، قضايا الإساءة للأطفال والشباب، ودور وأثر قانون وديمة وتطبيقاته في وضع حدّ لظاهرة الاعتداء
قد يهمك ايضا
الشيخ سلطان القاسمي يزور منصة مجلس شورى أطفال الشارقة
القاسمي تؤكد أن تنهض المجتمعات بالعمل وعلى كل فرد أن يكون له دورا