واشنطن ـ يوسف مكي
كشف موقع "بيرنس أنسايدر" في إستطلاع جديد للرأي الأميركي، عن حصول رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي على المزيد من التأييد والشعبية بين الأميركيين، بعد موافقة الرئيس دونالد ترامب على إنهاء "الإغلاق الحكومي" الذي إستمر 35 يوما بدون حصوله على تمويل للجدار الحدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك .
أقرأ أيضًا : زعيمة الديمقراطيين في "الكونغرس" تتعهّد بمحاسبة إدارة ترامب
وكان ترامب وافق يوم الجمعة الماضية ، على مشروع قانون لإعادة فتح الحكومة لمدة ثلاثة أسابيع ، بدون شرط تلقي أي أموال للجدار الحدودي، على الرغم من تصريحات الرئيس المتكررة بأن أي مشروع لفتح الحكومة يجب أن يتضمن تمويل الجدار أولاً.
وجات موافقة ترامب، على مشروع القانون مطابقة للمطالب الأصلية للديموقراطيين ، بإعادة فتح الحكومة وبعدها تتم مناقشة مسألة تمويل الجدار الحدودي.
وبحسب موقع "بيرنس أنسايدر" ، قال محللون سياسيون إن قرار ترامب "بمثابة فوز لرئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي والديمقراطيين" . ووافق جزء كبير من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع على هذا التقييم، بحيث اعتقد 39٪ من الأميركيين أن بيلوسي "عالجت المفاوضات بشكل فعال" ، بينما صوت 23٪ لصالح ترامب. وقال 38٪ أن الأثنين لم يتعاملا مع الأمر بشكل جيد، أو أنهم لا يعرفون من تعامل مع الآمر بشكل أفضل.
وباستثناء نسبة 38 % والذين لم يعرفوا أو يختاروا، فإن 85٪ من المستطلعين الذين إختاروا ترامب كانوا متحفظين بشكل معتدل أو متحفظين جدا على الاغلاق الحكومي ، ورغم حصول بيلوسي على 15٪. كانت قاعدتها أكثر دعماً بنسبه94٪ من المستطلعين المعتدلين أو الليبراليين للغاية ، قائلين أن بيلوسي كان أكثر فعالية ، مقابل 6٪ فقط اختاروا ترامب.
ولا تعد نتائح هذا الأستطلاع مفاجئًة بالنظر إلى أن العديد من استطلاعات "انسايدر" والتي وجدت أن غالبية الأميركيين يلومون ترامب على الإغلاق. لكن استطلاعًا جديدًا للموقع قال أيضا أن عددًا قليلاً من الأميركيين الذين شملهم الاستطلاع فضلوا إنفاق 5.7 مليار دولار على جدار ترامب ، لكن شعبية الرئيس انخفضت خلال الإغلاق الحكومي أيضاً.
فلا يبدو أن الإغلاق قد ساعد ترامب سياسياً ، لكن هذا لم يمنعه من القيام بتهديد جديد يوم الأحد الماضي ،إذ حذر الرئيس من أن هناك إغلاقاً آخر بعد الموعد النهائي 15 فبراير/شباط المقبل ، قائلأ إنه "بالتأكيد خيار".
قد يهمك أيضًا :
نانسي بيلوسي رئيسة مجدداً ومئة وامرأتان تقسمن اليمين في مجلس النواب الأميركي