عناصر جبهة "فتح الشام" في سورية

حكمت محكمة سويدية بالسجن على متمرّد سوري بالسجن مدى الحياة لدوره في إعدام جنود القوات الحكومية السورية عام 2012، وتمتاز القضية بطابع مميّز حيث تعتبر حالة خاصة في القانون الدولي. 

واعتقل هيثم عمر سخانة العام الماضي لدوره في إعدام 7 جنود تابعين للحكومة السورية بوحشية حيث كانوا أسرى حرب في محافظة إدلب، وتمكن من الفرار إلى السويد بنجاح، وقدّم طلبًا للجوء في عام 2013، وقد ظهرت بعض اللقطات من الحادث في عام 2013، والذي تستخدمه النيابة العامة كدليل إدانة لهيثم، ويظهر في الفيديو المتداول هيثم وحوله مجموعة أخرى بينما كان يحمل بندقية، استخدمها لاحقًا في إطلاق النار على رجل ملقى على قدميه.

ونفى هيثم، البالغ من العمر 46 عامًا، مشاركته في إعدام الـ7 أشخاص المتهم بقتلهم، على الرغم من اعترافه بأنه كان متورطًا في جريمة حرب واضحة وذلك بتنفيذ أوامر رؤسائه، مشيرًا إلى أن محكمة قانونية تابعة للمتمردين قد أصدرت حكم الإعدام في حق الجنود، وأفيد أن المتمرّد السابق كان تابعًا إلى جماعة غير معروفة تسمى "فرقة سليمان المقاتلة"، التي تشارك في الحرب الأهلية المعقّدة في سورية منذ اندلاعها.

ووجدت محكمة ستوكهولم بأن السوري هيثم مدان بارتكاب “انتهاكات خطيرة وفقا للوائح القانون الإنساني الدولي"، وذلك بعد تحديد سياق الصراع الذي أدى إلى حدوث جرائم حرب تزيد عن مقتل الجنود الـ 7، وقال محامي الدفاع عن هيثم في بيان له إنه يعتزم الاستئناف على الحكم.