القبض على شخص أميركي بعد شرائه أسلحة من أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي السريين

تمَّ القبض على أحد الاشخاص المتعاطفين مع تنظيم "داعش" بعد شرائه متفجرات من أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي السريين. وكان المواطن الأميركي سباستيان جرجيرسون، والذي يعرف باسم "عبد الرحمن ابن ميخائيل" بعد اعتناقه للاسلام، قد تم اتهامه بحيازة أسلحة من أجل تنفيذ هجوم.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي أن جرجيرسون وهو من مدينة ديربورن في ولاية ميشيغان، اشترى قنابل يوم الاحد الماضي، من عميله السري في مدينة مونرو، ولذلك تم اعتقاله. واشارت التحقيقات الى أن جرجيرسون قام بشراء ترسانة من الأسلحة والذخيرة، ولكنها لم تذكر اذا كان يخطط لتنفيذ هجوم أو السبب الكامن وراء شرائه للمتفجرات.
وسبق أن أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي في يونيو/حزيران، أن جرجيرسون اشترى مسامير الطرق من خلال الانترنت والتي يمكنها أن تُستخدم لإبطاء أو تعطيل السيارات، كما أنه قام بشراء مجموع تدريبية من الأسلحة. وأوضح التحقيق أن "شراء مجموعة من الأسلحة يؤكد أنها ليست لأغراض ترفيهية مثل الصيد".
وظهر جرجيرسون للمرة الأولى في المحكمة يوم الاثنين، وسيبقى معتقلاً حتى جلسة محاكمته الخميس المقبل. ويواجه تهمًا تصل مدة عقوبتها إلى 10 اعوام في السجن اذا تمت إدانته. ويحتوي حساب "فيسبوك" الخاص بجرجيرسون على صورة رجل يمتطي جواداً ويحمل علم تنظيم "داعش".
وقال نائب مدير البرنامج المعني بالتطرف في "جامعة جورج واشنطن"، سيموس هيوز إن أنصار التنظيم كانوا يستخدمون نفس الصورة في الماضي. و"هذا يوحي بأنه مؤيد لتنظيم الدولة الإسلامية"، قال هيوز.