القوات الحكومية السورية

جددت القوات الحكومية السورية قصفها لمناطق في بلدة اللطامنة وقرية لطمين في ريف حماة الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية، وسقطت عدة قذائف هاون على مناطق في بلدة مارع بريفي حلب الشمالي، أطلقتها قوات سورية الديمقراطية ظهر اليوم ، ما أسفر عن اصابة عدة مواطنين بجراح، وهزّت مزيد من الانفجارات مناطق في الضواحي الشرقية للعاصمة دمشق، ناجمة عن استهداف مناطق في ضاحية الأسد بعشرات القذائف خلال ساعات اليوم السبت الـ 3 من آذار / مارس من العام الجاري 2018، ما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، ومعلومات عن سقوط جرحى، جراء هذه الاستهدافات، التي قتلت أكثر من 123 على الأقل بينهم 19 طفلاً و14 مواطنة، منذ بدء التصعيد على العاصمة دمشق وضواحيها، في الـ 16 من تشرين الثاني / نوفمبر، ووثّقمن أكثر من 670 شخصاً ممن أصيبوا وجرحوا في هذه الاستهدافات اليومية خلال أكثر من 3 أشهر متتالية، من ضمنهم عشرات الأطفال والمواطنات، وبعضهم تعرض لجراح بليغة وإعاقات دائمة، وسط استمرار الحالة الصحية السيئة لبعض المصابين، ما يرشح عدد من استشهد وقضى للارتفاع.

واستشهد شخصان جراء إصابتهما في قصف يعتقد أنه من طائرات تابعة للتحالف الدولي على مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، وأكدت عدة مصادر متقاطعة أن القوات التركية والفصائل المدعومة منها العاملة في عملية “درع الفرات”، استهدفت قرية الخالدية الواقعة في ريف منبج، ترافقت مع اندلاع اشتباكات متقطعة بالأسلحة الرشاشة بين مقاتلي الفصائل المدعومة تركياً من جهة، وبين العناصر المتمركزة في منطقة الخالدية، ومعلومات عن خسائر بشرية إلى الآن

وعاودت القوات الحكومية السورية استهداف مناطق في القطاع الغربي من ريف إدلب، واستهدف القصف مناطق في محيط مدينة جسر الشغور، بالتزامن مع قصف استهدف مناطق في قرية الزعينية وأماكن في محيط بداما، ومناطق أخرى في بلدة الناجية، في الريف الغربي لجسر الشغور، كما استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في قرية عين الباردة بالقرب من مدينة جسر الشغور، ما أدى لاستشهاد مواطنة

وتعرضت مناطق في حي طريق السد بدرعا المحطة في مدينة درعا، ومناطق أخرى في مخيم درعا بأطراف المدينة، لقصف من القوات الحكومية السورية، ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى في حي طريق السد، في حين استهدفت الفصائل بعدد من القذائف مواقع لقوات جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش”، في حوض اليرموك بالريف الغربي لدرعا، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة قيادي ميداني تابع لفصيل إسلامي في منطقة الحارة بالريف الشمالي الغربي لمدينة درعا، ما تسبب بوقوع جرحى، فيما استهدفت القوات الحكومية السورية بقذيفة منطقة في بلدة داعل الواقعة في القطاع الأوسط من ريف درعا، كما اغتيل شاب بإطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين عليه على الطريق الواصل إلى بلدة ناحتة

وتواصل عمليات الاقتتال والتناحر بين هيئة تحرير الشام من جانب، ومقاتلي حركة أحرار الشام الإسلامية والفصائل المساندة لها من جانب آخر، على محاور في جبل الزاوية ومحاور أخرى في الريف الجنوبي لإدلب، في محاولة من كل طرف التقدم وتوسعة نطاق سيطرته في محافظة إدلب، وتسبب القتال المستمر بين الطرفين في سقوط مزيد من الخسائر البشرية في صفوفهما، حيث قضى ما لا يقل عن 6 من عناصر تحرير الشام بينهم قياديان اثنان أحدهما محلي، فيما تتواصل الاستهدافات بينهما على محاور التماس، وسط اشتباكات عنيفة تدور بين هيئة تحرير الشام من طرف، وحركة أحرار الشام وصقور الشام من طرف آخر، في محاور الفطيرة والموزرة وحرازين وحاس وكفرنبل وأرنبة وسفوهن محاور أخرى في جبل الزاوية في هجمات لأحرار الشام وصقور الشام على المنطقة، بغية التقدم فيها وانتزاع السيطرة عليها من قبضة تحرير الشام، وتترافق الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال، وتمكنت أحرار الشام من التقدم والسيطرة على قرى أرنبة وسفوهن وعين لاروز والموزرة وسفوهن والفطيرة، وفي القطاع الغربي من ريف حلب، دارت اشتباكات عنيفة بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، بين حركة نور الدين الزنكي من جهة، وهيئة تحرير الشام من جهة أخرى في محيط دارة عزة، في هجوم نفذته تحرير الشام على المنطقة، ونشر يوم أمس الجمعة، أنه لا تزال حرب الإلغاء مستعرة بين كبرى فصائل الشمال السوري العاملة في القطاع الغربي من ريف حلب وفي محافظة إدلب، حيث وردت إلى المرصد السوري لحقوق الإنسان نسخة من شريط مصور تظهر القيادي في هيئة تحرير الشام، المدعو “أبو اليقظان المصري”، والذي يشغل أحد المناصب القيادية في الهجوم المعاكس لتحرير الشام، وهو يخطب بجمع من مقاتلي الهيئة خلال اقتتال قائلاً لهم “إن الله شرفكم يا أهل الشام بأن تشهدوا قتال الأمريكان وقتال الملاحدة الروس والمرتدين من جيش بشار والمفسدين ممن أفسدوا في الأرض وتقاتلوا الخوارج ومن ثم من الله عليكم بقتال البغاة، اقتربت النهاية وتمايزت الصفوف وسيستمر القتال حتى تعود الساحة هذه لقتال الكفار، وحركة نور الدين الزنكي بعد معركة حلب لم تفتح معركة واحدة، وأرسلت 40 مقاتلاً إلى نقطة رباط واحدة في منطقة سكيك، ومن ثم انسحبوا بعد 10 أيام، والسلاح جاء للجهاد وبقي مخزناَ كله لنحو عام وسيخرج للجهاد، ومضادات ودبابات ومجنزرات ومستودعات أحرار الشام باتت تحت سيطرتنا والجهاد في الشام أمانة لا تضيعوها””، وجاء هذا الخطاب بالتزامن مع هجوم معاكس لتحرير الشام مكنها من استعادة نحو 25 قرية وبلدة ومنطقة على الأقل بدعم من الحزب الإسلامي التركستاني في ريف إدلب الشمالي وريف حلب الغربي.

وعثر على جثث 5 مقاتلين قرب منطقة التوامة بريف حلب الغربي، واتهم أهالي ومقاتلون هيئة تحرير الشام بقتلهم خلال الاشتباكات، ليرتفع إلى 223 حيث قتل ما لا يقل عن 132 عنصراً من هيئة تحرير الشام خلال القصف والاشتباكات مع حركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الغربي وحركة أحرار الشام وصقور الشام في ريف إدلب، و91 من حركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وصقور الشام، ممن قتلوا خلال القصف والاشتباكات في المنطقة، ولا يزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالات خطرة، بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، بينما استشهد طفل جراء إصابته في إطلاق نار بريف حلب الغربي، ليرتفع إلى 18 مدني بينهم 7 أطفال و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ اندلاع الاقتتال يوم الثلاثاء الـ 20 من الشهر الجاري شباط / فبراير، جراء عمليات القصف والرصاص العشوائي في ريفي حلب وإدلب، فيما يشار إلى أن هيئة تحرير الشام خسرت عند ظهر يوم الثلاثاء الـ 27 من شباط / فبراير من العام 2018، وجودها في القطاع الغربي من محافظة حلب، حيث انسحبت هيئة تحرير الشام حينها بشكل مفاجئ من كامل مناطق سيطرتها في القطاع الغربي من ريف حلب، واتجهت نحو إدلب، حيث انسحبت من الفوج 46، ريف المهندسين الأول، ريف المهندسين الثاني، تديل، الشيخ علي، كفرحلب، اورم الصغرى، كفركرمين، التوامة، السحارة، كفرناها، خان العسل، ريف المحامين، بعد أن كانت انسحبت أمس من دارة عزة وتقاد وباتبو وقلعة سمعان وجبل الشيخ بركات وكفرناصح وبسرطون وعويجل ومناطق أخرى بريف حلب الغربي، وبذلك يكون وجود هيئة تحرير الشام انتهى بشكل كامل في ريف حلب الغربي، وبشكل شبه كامل في محافظة حلب، حيث يقتصر وجود تحرير الشام على مقاتلين محليين في ريف حلب الجنوبي من أبناء المنطقة، متواجدين في مناطق بالريف الجنوبي من المحافظة.

واستمرت العمليات العسكرية في القطاع الجنوبي الشرقي من غوطة دمشق الشرقية، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية مدعمة بالمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من تحقيق تقدم مهم والسيطرة على بلدة حوش الصالحية وتلة فرزات وإجبار جيش الإسلام على الانسحاب من بلدتي حزرما والنشابية، كما رصد بدء القوات الحكومية السورية عملية تمشيط للمنطقة التي تمكن من محاصرتها في أقصى جنوب غرب مناطق سيطرة الفصائل بغوطة دمشق الشرقية، لتتوسع سيطرة القوات الحكومية السورية في الغوطة الشرقية، حيث تمكنت القوات الحكومية السورية خلال أقل من 48 ساعة من تحقيق تقدم والسيطرة على كل من حوش الضواهرة وحوش الزريقية والشيفونية وأوتايا وحوش الصالحية وتلة فرزات وبلدتي النشابية وحزرما، ورجت عمليات السيطرة هذه تحت غطاء من القصف المدفعي والجوي المكثفين، فيما خلفت المعارك المتواصلة المزيد من الخسائر البشرية بعد أن كان وثق مقتل 64 على الأقل من ضمنهم عدة ضباط وقيادي ميداني في قوات النمر، من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، الذين وثق  مقتلهم خلال معارك الغوطة الشرقية، كذلك كان وثق 43 على الأقل من مقاتلي جيش الإسلام الذين قضوا منذ الـ 25 من شباط الفائت وحتى الآن، جراء القصف الجوي والصاروخي والمدفعي على الجبهات الشرقية والجنوبية الشرقية لغوطة دمشق الشرقية، وسط استمرار الجوية والصاروخية على عدة مناطق في غوطة دمشق الشرقية، حيث استهدف القصف مناطق في عين ترما وحمورية ومسرابا وزملكا ودوما وعدة مناطق أخرى في الغوطة الشرقية، تزامناً مع القصف الذي استهدف منطقة المرج، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، فيما ارتفع إلى 18 على الأقل بينهم 3 أطفال ومواطنة عدد الشهداء الذين قضوا اليوم في القصف الجوي على الغوطة الشرقية، وهم 7 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في القصف الجوي على مدينة دوما و4 آخرين استشهدوا في قصف جوي طال مناطق في حرستا، وشهيد قضى في قصف جوي على مسرابا، وطفلة استشهدت في القصف الجوي على بيت سوى و5 مواطنين استشهدوا في القصف الجوي على بلدة المحمدية، ليرتفع إلى 654 بينهم 154 طفلاً و94 مواطنة عدد من قتلهم القصف الجوي والصاروخي والمدفعي والقصف بالبراميل المتفجرة، في غوطة دمشق الشرقية، منذ مساء الأحد الـ 18 من شباط / فبراير من العام الجاري 2018، من ضمنهم 122 بينهم 27 طفلاً و18 مواطنة استشهدوا بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي، والشهداء هم 18 مواطناً بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا اليوم في قصف جوي على بلدة بيت سوى وبلدة المحمدية ودوما وحرستا ومسرابا، و19 مواطناً بينهم طفلان و3 مواطنات استشهدوا اليوم الجمعة في قصف جوي ومدفعي خارج أوقات الهدنة، على حمورية ودوما وبيت سوى ومسرابا وحزرما، و15 مواطناً بينهم رجل وطفلته ورجل آخر وزوجته ومواطنة أخرى وطفل استشهدوا يوم الخميس في قصف جوي على دوما والمرج وكفربطنا وحمورية، و9 مواطنين بينهم طفلان وعنصر من الدفاع المدني استشهدوا الأربعاء في قصف من قبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية على بيت سوى وحرستا وأوتايا ودوما خارج أوقات الهدنة، و7 مواطنين بينهم طفلان ومواطنة استشهدوا في قصف جوي ومدفعي على مسرابا وجسرين ودوما يوم الثلاثاء، وهم من استشهدوا خلال اليومين الذين جرى تطبيق هدنة “الإنسانية” فيهما، و34 مواطناً بينهم 11 طفلاً و7 مواطنات استشهدوا يوم الاثنين في قصف من الطيران الحربي وقصف بالصواريخ على مدينتي دوما وحرستا والمنطقة الواقعة بين مسرابا وبيت سوى، و18 بينهم 5 أطفال و4 مواطنات استشهدوا يوم الأحد الـ 25 من شباط / فبراير الجاري من العام 2018، في قصف من قبل الطيران الحربي والقوات الحكومية السورية على أماكن في دوما والشيفونية وسقبا وبيت سوا وحمورية والريحان، و53 مدنياً بينهم 8 أطفال و9 مواطنات استشهدوا يوم السبت جراء قصف من قبل الطيران الحربي على دوما وحرستا وزملكا وبيت سوى والشيفونية، و43 مواطناً بينهم 18 طفلاً و4 مواطنات استشهدوا يوم الجمعة، و74 مواطناً بينهم 9 أطفال و8 مواطنات استشهدوا يوم الخميس في القصف من قبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية السورية على مناطق في بلدتي مسرابا والأفتريس ومدينتي دوما وعربين، و87 مواطناً بينهم 21 طفلاً و12 مواطنة استشهدوا يوم الأربعاء في قصف للطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على بلدة كفربطنا وغارات جوية على بلدة جسرين وغارات على سقبا ومديرا، و133 مواطناً بينهم 33 طفلاً و17 مواطنة استشهدوا في القصف يوم الثلاثاء على منطقتي النشابية وأوتايا ومدينة عربين وزملكا ومسرابا وحمورية والأشعري وسقبا، و127 مواطنة بينهم 34 طفلاً و23 مواطنة استشهدوا يوم الاثنين، في قصف جوي وبري على كل من حمورية وبيت سوى وسقبا ودوما وحزة ومسرابا وأوتايا والنشابية وزملكا والأفتريس وكفربطنا والشيفونية وجسرين، 17 مواطناً بينهم 5 أطفال و3 مواطنات استشهدوا مساء الأحد، في حين تسبب القصف الجوي والمدفعي بوقوع مئات الجرحى، لا يزال العشرات منهم بحالات خطرة، ما يرشح عدد الشهداء للارتفاع بشكل أكبر.

وارتفع إلى 25 عدد الذين انضموا يوم الجمعة إلى قافلة شهداء الثورة السورية، ففي محافظة ريف دمشق استشهد 19 مواطناً بينهم طفلان و3 مواطنات في قصف جوي ومدفعي خارج أوقات الهدنة، على حمورية ودوما وبيت سوى ومسرابا وحزرما، وفي محافظة حماة استشهد 3 مواطنين هم رجل ومواطنة استشهدا جراء القصف من قبل الطائرات الحربية على مناطق في قرية الحويجة الواقعة في سهل الغاب بالريف الشمالي الغربي لحماة، وفتى استشهد في قصف من قبل الطيران الحربي على قرية لطمين، وفي محافظة إدلب استشهد مواطنان اثنان هما شاب من بلدة دير الشرقي في ريف معرة النعمان الشرقي، عثر عليه مقتولاً ومرمية جثته على أطراف البلدة، حيث اختطف على يد مسلحين مجهولين يوم أمس في البلدة، وشخص استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية السورية استهدف مناطق في محيط قرية الشغر، وفي محافظة حلب استشهد شخص جراء إصابته في إطلاق النار استهدفت متظاهرين خرجوا في مظاهرة بمنطقة سيطرة الفصائل بريف الباب في ريف حلب الشمالي الشرقي، كما ارتفع إلى 18 مدني بينهم 7 أطفال و5 مواطنات عدد الشهداء الذين قضوا منذ اندلاع الاقتتال يوم الثلاثاء الـ 20 من الشهر الجاري شباط / فبراير، جراء عمليات القصف والرصاص العشوائي في ريفي حلب وإدلب، كما ارتفع إلى 149 بينهم 27 طفلاً و20 مواطنة، عدد من استشهدوا وقضوا في القصف الجوي والمدفعي والصاروخي التركي، وفي إعدامات طالت عدة مواطنين في منطقة عفرين، منذ الـ 20 من كانون الثاني / يناير من العام 2018، في حين ارتفع إلى 281 عدد مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وقوات الدفاع الذاتي ممن قضوا في القصف والاشتباكات بريف عفرين، كما قتل عنصران من القوات الحكومية السورية “قوات الدفاع الشعبي”، فيما ارتفع إلى 311 بينهم 59 جندياً من القوات التركية، عدد عناصر ومقاتلي قوات عملية “غصن الزيتون”، ممن قتلوا وقضوا في الاشتباكات مع القوات الكردية في منطقة عفرين، كذلك أصيب المئات من المدنيين والمقاتلين والجنود بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقة دائمة، كما ارتفع إلى 60 على الأقل من ضمنهم عدة ضباط وقيادي ميداني في قوات النمر، عدد عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، الذين وثق حتى الآن مقتلهم خلال معارك الغوطة الشرقية منذ الـ 25 من شباط / فبراير الفائت من العام الجاري 2018، وحتى الأول من شهر آذار / مارس الجاري، فيما ارتفع إلى 34 على الأقل عدد مقاتلي جيش الإسلام ممن قضوا في القتال ذاته، وتسببت الاشتباكات في سقوط جرحى وأسرى من القوات الحكومية السورية إضافة لإصابة مقاتلين في صفوف جيش الإسلام بالاشتباكات والمعارك ذاتها، و8 من عناصر القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع تنظيم “داعش” والفصائل، وقتل ما لا يقل عن 3 مقاتلين من تنظيم “داعش” والفصائل من جنسيات غير سورية ، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم.